التحرق{الاشتعال بنار
الشهوة}
نظرة كتابية
مسيحية عن الشهوةسلسلة موضوعات خاصة بالنحرش الجنسي للاطفال والكبار وتوضيح نظرة الحق الكتابي (1كورنثوس 7: 8-9) "وَلكِنْ
أَقُولُ لِغَيْرِ الْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلأَرَامِلِ، إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا
لَبِثُوا كَمَا أَنَا. وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ،
فَلْيَتَزَوَّجُوا. لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ{التحرق = الاشتعال بنار الشهوة}."
v آيات عن الشهوة في الكتاب المقدس
(يعقوب ٤: ١- ٤) "مِنْ أَيْنَ الْحُرُوبُ وَالْخُصُومَاتُ
بَيْنَكُمْ؟ أَلَيْسَتْ مِنْ هُنَا: مِنْ لَذَّاتِكُمُ الْمُحَارِبَةِ فِي
أَعْضَائِكُمْ؟ تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ.
تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا. تُخَاصِمُونَ
وَتُحَارِبُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ.
تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ
تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ. أَيُّهَا الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، أَمَا
تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ ِللهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا ِللهِ."
(1يوحنا ٢: ١٦- ١٧) "لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ
الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. ١٧ وَالْعَالَمُ يَمْضِي
وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى
الأَبَدِ".
(متى ٥: ٢٧- ٢٨) "
«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ
لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ
زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ".
(الأمثال ٦: ٢٥- ٢٩) "لاَ
تَشْتَهِيَنَّ جَمَالَهَا بِقَلْبِكَ، وَلاَ تَأْخُذْكَ بِهُدُبِهَا. لأَنَّهُ
بِسَبَبِ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى رَغِيفِ خُبْزٍ،
وَامْرَأَةُ رَجُل آخَرَ تَقْتَنِصُ النَّفْسَ الْكَرِيمَةَ. أَيَأْخُذُ إِنْسَانٌ
نَارًا فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ؟ أَوَ يَمْشِي إِنْسَانٌ عَلَى الْجَمْرِ وَلاَ
تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟ هكَذَا مَنْ
يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةِ صَاحِبِهِ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّهَا لاَ يَكُونُ بَرِيئًا."
(1بطرس ٢:
١١) "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ،
أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي
تُحَارِبُ النَّفْسَ،"
(1بطرس ١: ١٤- ١٦) "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي
جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ
أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ
لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ»."
(2تيموثاوس ٢: ٢٢) "أَمَّا
الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ
وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ
قَلْبٍ نَقِيٍّ."
(تيطس ٣: ٣- ٥) "لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ
أَيْضًا قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ،
عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا
بَعْضًا. ٤ وَلكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ ٥ لاَ
بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا
بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ،"
(أفسس ٢: ٣- ٦) "الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا
جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ
جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا
بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا، ٤ اَللهُ الَّذِي هُوَ
غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي
أَحَبَّنَا بِهَا، ٥ وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ
بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ٦
وَأَقَامَنَا مَعَهُ،
وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،"
(تيطس ٢: ١١- ١٢) "لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ
نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، ١٢ مُعَلِّمَةً
إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ،
وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ،"
(غلاطية
٥: ٢٤) "وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا
الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ."
(غلاطية
٥: ١٦- ١٧) "وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ
فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. ١٧ لأَنَّ الْجَسَدَ
يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهذَانِ يُقَاوِمُ
أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ."
(رومية ٦: ١١- ١٤) "كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا
احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً ِللهِ
بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. ١٢ إِذًا لاَ تَمْلِكَنَّ
الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ،
١٤ فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ
النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ."
(٢بطرس
١: ٤) "اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى
وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ
بِالشَّهْوَةِ."
v
تعريف الشهوة:
الشهوة هي الرغبة الملحة القوية الشديدة في الحصول أو إمتلاك أو تحقيق الشئ الذى يرغب فيه الشخص ويشتهيه، ونستطيع أن نقول
أن ما نشتهيه هو ما يوجه سلوكنا،
وتوجهاتنا الداخلية فإذا كانت شهوة قلوبنا للخير فسوف تكون أعمالنا وسلوكنا للخير
أيضا أو العكس.
الشهوة
هي الرغبة الشديدة في شيء ما، وقد تكون رغبة صالحة أو شريرة.
وكلمة الله في الكتاب المقدس تعلمنا أنه بعد دخول الخطية للعالم من
خلال عصيان آدم وحواء أصبحت طبيعة الشر تغلب على كل توجهاتنا وأفكارنا لأننا نولد
نحمل فيرس الخطية "هأَنَذَا بِالإِثْمِ
صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي." (مزمور
51: 5)
v
أنواع الشهوات:
ويمكننا القول أن كلمة الله تقسم أنواع الشهوات إلى شهوات شريرة،
وشهوات مقدسة كالتالى:
وشهوات مقدسة كالتالى:
أولاً: الشهوات
الشريرة ونرصدها كالتالي:
1- شهوة العيون:
"لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ،
لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ." (1يوحنا 2: 16)
وهى أن يشتهى الشخص كل ما تقع
عليه عينيه سواء كان في طاقة يده أم لا، أو
أن يشتهى الشخص ما لدى غيره من أشياء ويتمنى إمتلاكها. والدليل على أن شهوة
العيون خطيرة جداً هو قول المسيح. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى
امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ." (متى 5 :28)
2-
شهوة الجسد:
"لأَنَّ كُلَّ مَا فِي
الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ
الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ." (1يوحنا 2: 16)
وهى
السعى لإشباع الجسد بكل متطلباته بدون ضبط لغزائزه أو إشباعها.
فكلمة الله تصف أمثال هؤلاء بأن نهايتهم الهلاك "الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ." (فيلبي 3: 19)
فكلمة الله تصف أمثال هؤلاء بأن نهايتهم الهلاك "الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ." (فيلبي 3: 19)
3- شهوة تعظم المعيشة:
"لأَنَّ كُلَّ مَا فِي
الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ
مِنَ الْعَالَمِ." (1يوحنا 2: 16)
وهى الرغبة في المعيشة في
فخفخة، أو حياة من البذخ والثراء، وما يمنحه ذلك من الإحساس بالذات والتعظم والكبرياء
وأنه أفضل، وأحسن من الأخرين بسبب ما يمتلك لذلك تحرضنا كلمة الله على التواضع "كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ،
اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ،
وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً»." " (بطرس الأولى 5: 5)
4-شهوات الغرور:
وهى الشهوات التي تخدع الإنسان فتجعله يعتقد أنه عندما يحصل عليها
سوف يمتلك ما يريد ويحقق السعادة التي يرغب فيها ولكن يجد أن ذلك سراب
وخداع. "اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ" (كولوسي 2: 8)
سوف يمتلك ما يريد ويحقق السعادة التي يرغب فيها ولكن يجد أن ذلك سراب
وخداع. "اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ" (كولوسي 2: 8)
"إِنْ كُنْتُمْ قَدْ
سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا
مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ
ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي
الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ" (أفسس4: 21- 24)
5- الشهوات الشبابية:
ولا تقتصر فقط على الشهوة الجنسية فقط بل الشهوات العاطفية، والغرامية دون أن تكون بحسب ترتيب الله وإرادته وكذلك حب الأمور
المادية، والزمنية، والحياة للذات وإمتاعها في حين تحثنا كلمة الله على أن
نعيش للرب في أيام شبابنا وأن نعطى باكورة أيامنا الأولى للرب.
"أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا،
وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ. (تيموثاوس الثانية 2: 22)
"كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.
ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ
تُنْتِجُ مَوْتًا." (يعقوب 1: 14، 15)
"لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ،
وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ
الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ
مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ." (يوحنا الأولى 2: 16، 17)
"الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً
بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ،
وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا، اَللهُ
الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ
الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ
بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ. (أفسس2: 3 – 5)
6- الشهوة الرديئة:
"أَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا،
النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ
عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، الأُمُورَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ
عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ." (كولوسي 3: 5، 6)
وهى تشمل الرغبات الشريرة، والشهوات الرديئة بكل أنواعها من حب المال والغنى والملذات، والجنس، وحب الظهور، والتفاخر.
7- الفجور والشهوات العالمية:
وهى الحياه بإباحية بدون ضابط وبحسب أفكار العالم مثل:
الخلاعة والمجون في حين تعلمنا كلمة الله أن نكون قديسين كما أن الله قدوس.
الخلاعة والمجون في حين تعلمنا كلمة الله أن نكون قديسين كما أن الله قدوس.
ثانياً: الشهوات المقدسة
وهذه
الشهوات هي التي يرغب فيها ويشتهيها كل من ولد من الله ونال الحياة الجديدة في
المسيح يسوع وهى كالتالي:
1- شهوة الشبع من كلمة الله:
"وَكَأَطْفَالٍ
مَوْلُودِينَ الآنَ اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ {كلمة
الله} لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ" (1بطرس 2:2)
فكل من ولد من الله يشتهى أن
يشبع من كلامه (الكتاب المقدس) فيأكل منها بنهم وبحب شديد، ورغبة لا تعرف الشبع.
2- شهوة الوجود في محضر الله:
" فَفِي طَرِيقِ أَحْكَامِكَ يَا رَبُّ انْتَظَرْنَاكَ. إِلَى اسْمِكَ وَإِلَى ذِكْرِكَ شَهْوَةُ النَّفْسِ.
9. بِنَفْسِي
اشْتَهَيْتُكَ فِي اللَّيْلِ. أَيْضاً بِرُوحِي فِي دَاخِلِي إِلَيْكَ أَبْتَكِرُ.
لأَنَّهُ حِينَمَا تَكُونُ أَحْكَامُكَ فِي الأَرْضِ يَتَعَلَّمُ سُكَّانُ
الْمَسْكُونَةِ الْعَدْلَ." (إشعياء 26: 8،9) فكل من إختبر محبة الله وعظمة
شخصه وجوده واحسانه يشتهى ان يوجد فى محضره بإستمرار حيث تتوق وتشتاق نفسه إلى الإلتصاق بالرب، والإختلاء، والإنفراد به دائما بعيدا عن أنظار الأخرين حتى يحلو له
الجلوس،
والتمتع بالله وحبه العظيم.
والتمتع بالله وحبه العظيم.
3- شهوة الإنطلاق:
"فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ
أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا." (فيلبي 1: 23)
فكل من أحب المسيح وذاق حلاوة
العشرة منه ينتظر اللحظة التي فيها يراه
بالعين حينما ينطلق من هذا الجسد ليكون مع المسيح حيث أن ذاك أفضل جدا.
فهذه هي شهوة كل المؤمنين في كل العصور لقاء الحبيب وجه لوجه في السماء.
بالعين حينما ينطلق من هذا الجسد ليكون مع المسيح حيث أن ذاك أفضل جدا.
فهذه هي شهوة كل المؤمنين في كل العصور لقاء الحبيب وجه لوجه في السماء.
أخيراً:
"أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ
فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ
طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ
مَلَكُوتَ اللهِ. وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ
تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا."
(كورنثوس الأولى 6: 9 – 11)
"لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ
تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا، أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ
يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ، لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ
الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ. أَنْ لاَ يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَطْمَعَ عَلَى
أَخِيهِ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهذِهِ كُلِّهَا كَمَا
قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا." ( تسالونيكي الأولى 4: 3 – 6)
إرسال تعليق