منهج دعوة للحرية
الوحدة الثامنة:(امتحنوا كل شئ)
{42} قراءة الطالع (الفنجان ـ الكوتشينة ـ الودع ـ الأبراج ـ الخ).
منهج دعوة للحرية
الوحدة الثامنة:(امتحنوا كل شئ)
{42} قراءة الطالع (الفنجان ـ الكوتشينة ـ الودع ـ الأبراج ـ الخ).
الممارسات الشيطانية
v
أهداف الدرس:
§
هدف
إبليس.
§ لماذا يلجأ
الناس إلى أعمال الشيطان؟
§
أنواع الحيل الشيطانية.
§ من هم السحرة؟
§ كيف يتم السحر؟
v
اختبر وافحص:
ü أن الممارسات
السحرية هي الضربة التي ضرب بها الشيطان الشعوب في كل عصر ولم ينجوا من هذه الضربة
وويلاتها إلا جماعة الأتقياء الذين احتموا في دم الحمل وأعلنوا أن كل حجتهم
وحمايتهم في دم المسيح الذي هو موضوع رعب لكل قوات الظلمة.
ü
الأضرار الجسيمة التي تعرضت إليها الفتيات المسيحيات
بالاسم نتيجة الأعمال السحرية المؤذية حتى تغير مسار حياتهن تماماً من النقيض والى
النقيض فتدمرت حياتهن بأكملها حاضراً وأبدياً مما أصاب والديهم المرارة التي أودت
بحياتهم.
ü الشباب المطلع
غير محصن الذي ضاع مستقبلهم من أثار هذه الممارسات بعد أن كانت بداية حياتهم في القمة
وصاروا تحت قيود غيبية مضلله أدت بهم إلى الانحراف والضياع.
ü الممارسات التي
افسد بها الشيطان سبل الله المستقيمة (كورنثوس الثانية ٤:٤) " الَّذِينَ
فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ،
لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ
صُورَةُ اللهِ."
ü
الذين يتعرضون للانتحار بسهوله من تأثير هذه الممارسات
المضلة فيخسرون حياتهم زمنيا وأبدياً.
ü
نرفض قراءة كتب السحر أو التعامل مع
قارئ الفنجان.
v
آيات الدرس:
"١٦وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ
اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا
قَالَ اللهُ:"إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ
لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.١٧لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ
وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا
فَأَقْبَلَكُمْ،١٨وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ
وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ"(كورنثوس
الثانية 16:6-18)
"٦وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى
الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ
تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا.٧فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ
قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.٨وَتَحْفَظُونَ فَرَائِضِي
وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُمْ." (لاويين 6:20-8)
"٤٤أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ
أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ
الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَق. مَتَى
تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ
وَأَبُو الْكَذَّابِ"
(يوحنا 44:8)
"٩مَتَى دَخَلْتَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ،
لاَ تَتَعَلَّمْ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ رِجْسِ أُولئِكَ الأُمَمِ.١٠لاَ يُوجَدْ
فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ، وَلاَ مَنْ يَعْرُفُ
عِرَافَةً، وَلاَ عَائِفٌ وَلاَ مُتَفَائِلٌ وَلاَ سَاحِرٌ،١١وَلاَ مَنْ يَرْقِي
رُقْيَةً، وَلاَ مَنْ يَسْأَلُ جَانًّا أَوْ تَابِعَةً، وَلاَ مَنْ يَسْتَشِيرُ
الْمَوْتَى.١٢لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ.
وَبِسَبَبِ هذِهِ الأَرْجَاسِ، الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ
أَمَامِكَ.١٣تَكُونُ كَامِلاً لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.١٤إِنَّ هؤُلاَءِ الأُمَمَ
الَّذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلْعَائِفِينَ وَالْعَرَّافِينَ. وَأَمَّا
أَنْتَ فَلَمْ يَسْمَحْ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هكَذَا." (تثنية 18: 9-14)
v هدف إبليس:
إن
إبليس لهو هدف واضح
ولا
يريد إن يعرف الناس مدى تخريبه في حياتهم حتى لا يأخذوا حذرهم منه. فيقنع
الكثير من الناس إن السحر هو شيء يتكلم عنه غير المتعلمين وغير المثقفين. ربنا
يسوع المسيح يريدك إن تعرف عنه انه سارق و "١٠اَلسَّارِقُ لاَ
يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ،..." (يوحنا10:10) هذا ما وصفه به يسوع
المسيح انه:
1-
يسرق
2-
يذبح
3-
ويهلك
4ـ يضل"... إِذْ
بِسِحْرِكِ ضَلَّتْ جَمِيعُ الأُمَمِ." (رؤيا يوحنا18: 23)،
وكلمة يهلك هي
التي استخدمها ربنا يسوع عندما كان يتكلم عن إبليس وقال "٢٨وَلاَ تَخَافُوا
مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ
يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ
النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ." (متى10: 28) هي نفس
الكلمة اليوناني التي قالها يسوع عن إبليس انه يهلك ويسرق ويذبح (يقتل) إن إبليس
هدفه أن لا يذهب وحده إلى النار الأبدية المعدة له ولملاكئته. لان الذي يشترك في
أعمال الشيطان إن لم يقدم إلى إلهنا الصالح توبة حقيقية من القلب سوف تكون نهايته
النار الأبدية.
تأكد
إن هذا هو هدف إبليس في حياتك، انه يريد أن يسرق فرحك وسلامك وصحتك وكل ما ليك، انه يريدك أن تعيش
في عذاب مستمر ويعمي عينيك حتى لا تعرف من أين تجئ المصائب التي تعيشها. إنه يجعلك
تلوم ربنا يسوع المسيح في كل الظروف الصعبة التي تعيشها وتولمه لوما شديداً وأحياناً يجعل إبليس البعض
يكفروا بآلهم الصالح. ولكن ربنا يسوع بعد أن قال إن "اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي
إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ،..." (يوحنا10:10) أكمل الآية وقال: "...وَأَمَّا
أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ."
لهذا جاء يسوع وصلب.
أحبائي
إن الهدف ليس أن افضح إبليس وخرابه في حياة الناس فقط ولكن لكي أبشركم إن كل
إنسان له في صليب يسوع المسيح غفران للخطايا وشفاء من الأمراض ومليء الروح القدس
وتبرير يسوع المسيح المصلوب لنا أمام عرش الآب وحرية من عبودية إبليس لنا لان الإنجيل
يقول "٦اَلْعَدُوُّ تَمَّ خَرَابُهُ إِلَى الأَبَدِ..." (مزمور9: 6)
صدقوا إن إبليس الذي هو عدونا قد تم خرابه إلى الأبد، إن هذا ما يقوله الإنجيل.
v
لماذا يلجأ الناس إلى أعمال الشيطان؟
· رغبة الإنسان
في اكتشاف المجهول(المعرفة)
"وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ جَيْشَ
الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدّاً...فَقَالَ شَاوُلُ
لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ
إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا»...وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً.
وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ»... فَقَالَتِ
الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ».
فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ
لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟» فَقَالَ صَمُوئِيلُ
لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» .
فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ»." (1صم28: 7- 15)
فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ»." (1صم28: 7- 15)
· رغبة الإنسان
في تسديد احتياجاته
Ø لشفاء الأمراض
Ø لإستبقاء
الحياة
Ø الحصول على
فرصة عمل
Ø إيجاد شريك
للحياة
·
رغبة الإنسان في امتلاك القوة
Ø تسخير إبليس
للتأثير على الأخريين أو للإنتقام منهم.
"وَقَامَ
بَالاَقُ بْنُ صِفُّورَ مَلِكُ مُوآبَ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ, وَأَرْسَلَ وَدَعَا
بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ لِيَلْعَنَكُمْ. وَلَمْ أَشَأْ أَنْ أَسْمَعَ لِبَلْعَامَ
فَبَارَكَكُمْ بَرَكَةً وَأَنْقَذْتُكُمْ مِنْ يَدِهِ."(يشوع24: 9، 10)
أنت تظن أنك تستخدم إبليس أو هكذا يُهيئ لك بينما الحقيقة
هي أنه هو الذي يستخدمك ويخضعك ويستعبدك له.
يظن البعض أنه لكي يتحرر من أعمال إبليس عليه أن يلجأ إلى
إبليس وهذا منتهى الجهالة وهذا عين ما صنعه اليهود.
«وَكَانَ يُخْرِجُ شَيْطَاناً وَكَانَ ذَلِكَ
أَخْرَسَ، فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ فَتَعَجَّبَ
الْجُمُوعُ. وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَقَالُوا:«بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ
الشَّيَاطِينَ». وَآخَرُونَ طَلَبُوا مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ
يُجَرِّبُونَهُ. فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ
وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تَخْرَبُ، وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ. فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنِّي بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ." (لوقا11: 14- 26)
وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تَخْرَبُ، وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ. فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضاً يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنِّي بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذَلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ بِإِصْبِعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ." (لوقا11: 14- 26)
"وَيَأْخُذُونَ
مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا
فِي الْبُيُوتِ الَّتِي َأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً
عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ
فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ." (خروج12: 7، 13)
أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ
وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ.(2تس3:3)
نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ
يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ وَالشِّرِّيرُ لاَ
يَمَسُّهُ. (يوحنا الاولى5: 18)
هذا حالنا اليوم مع الأسف
فان الكثيرين من الناس يستعينون بطرق عديدة محاولين تغيير مجرى حياتهم أو للخروج
من مشكلة مُعينه أو لتحسين نمط حياتهم من خلال الممارسات
الشيطانية الكثيرة
نذكر منها الآتي:
v أنواع
الحيل الشيطانية :
ý العرافة
ý
متفائل
ý
عائف
ý
تحضير الأرواح
ý
استشارة
الموتى | الوسطاء الروحيين
ý
الزار
ý
الفودو
ý التنجيم
ý يرقى رقية
ý التنويم
المغناطيسي
ý التخاطب
ý الكوتشينة
ý قراءة الطالع (الفنجان
والكف والودع)
ý الألعاب
السحرية (الويجا بورد)
ý الخرزة والعين
الزرقاء
ý وحذاء الطفل
ý الفانلة
المقلوبة
ý قراءة المزامير
بالعكس
ý فتح المندل
ý كتب السحر
أعزائي إن الكتاب المقدس يقول: "...كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ..." لأنه امرنا الله في كَلِمَتِهِ بالعهد القديم في (تثنية
18: 9-14)
v من هم السحرة؟
الساحر: الساحر هو إنسان له صفقات مع الشيطان أو الأرواح الشريرة والتي
بواسطتها يقوم بعمل أعمال خارقة وغيرها.
كما أن الشيطان
لا يهب شيئاً
على الإطلاق لا بالمقابل الذي يرضيه، وقد يتعرض الساحر نفسه لأذى الشيطان،
فيقول الساحر دافيد كونواى:"أننا نسمى الشياطين
أرواحا شريرة لأنهم يسببون لنا أضرارا بالغة... في البداية يحاولون أن يعطوا للناس
انطباعاً
حسناً
عنهم ودائماً
يظهرون أنهم واسعي
الحيلة... أما غرضهم الرئيسي فهو تدمير أي شخص يقع في طريقهم، وهو في هذه الحالة
الساحر الذي يتجرء أن يقترب من مملكتهم... عندما يسرع شخص ما أن يتصل بهذا العالم
الوهمي عمداً
فأنه يواجه في الحال كثير من المخاطر.. أمهر السحرة وأكثرهم دراية ومعرفة يدركون
أن شياطين جهنم ينتظرون خطوة واحدة خاطئة"
هم
مجموعة من الناس الذين يتحالفوا مع أرواح شريرة على أجراء تأثير شيطاني على أناس
معينة. فهؤلاء الناس لهم مع إبليس اتفاقيات وعهود وعادة نهايتهم تكون في
منتهى السوء.
يستند السِحر إلى أفكار
وممارسات ترتكز على اعتقاد بأن بعض الأشخاص يستطيعون بوسائل معينة تمارس من بعيد
إحداث تأثير غير عادي، يفرض نفسه على الآخر.
السحر: هو القدرة
على استحضار قوى غير مرئية لتساعد في حدوث تغييرات يريدها شخص ما وتكون تلك
الأمنيات على الأغلب تخلص من خصم أو الحصول على قوة ويتم السحر عادة في طقوس خاصة.
في قصة يوسف:
"وَحَدَثَ
مِنْ بَعْدِ سَنَتَيْنِ مِنَ الزَّمَانِ أَنَّ فِرْعَوْنَ رَأَى حُلْماً وَإِذَا
هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ النَّهْرِ... وَكَانَ فِي الصَّبَاحِ أَنَّ نَفْسَهُ
انْزَعَجَتْ فَأَرْسَلَ وَدَعَا جَمِيعَ سَحَرَةِ مِصْرَ وَجَمِيعَ حُكَمَائِهَا
وَقَصَّ عَلَيْهِمْ فِرْعَوْنُ حُلْمَهُ. فَلَمْ يَكُنْ مَنْ يُعَبِّرُهُ
لِفِرْعَوْنَ." )تكوين :41-8(
في قصة الخروج:
"فَدَخَلَ
مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى فِرْعَوْنَ وَفَعَلاَ هَكَذَا كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ.
طَرَحَ هَارُونُ عَصَاهُ أَمَامَ فِرْعَوْنَ وَأَمَامَ عَبِيدِهِ فَصَارَتْ ثُعْبَاناً... فَدَعَا
فِرْعَوْنُ أَيْضاً الْحُكَمَاءَ وَالسَّحَرَةَ فَفَعَلَ عَرَّافُو مِصْرَ أَيْضاً
بِسِحْرِهِمْ كَذَلِكَ. طَرَحُوا كُلُّ
وَاحِدٍ عَصَاهُ َصَارَتِ الْعِصِيُّ ثَعَابِينَ. وَلَكِنْ عَصَا هَارُونَ
ابْتَلَعَتْ عِصِيَّهُمْ. فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا
كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.(خروج7: 10- 13)
"وَفَعَلَ كَذَلِكَ الْعَرَّافُونَ
بِسِحْرِهِمْ لِيُخْرِجُوا الْبَعُوضَ فَلَمْ
يَسْتَطِيعُوا. وَكَانَ الْبَعُوضُ عَلَى النَّاسِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ. فَقَالَ
الْعَرَّافُونَ لِفِرْعَوْنَ:«هَذَا إِصْبِعُ اللهِ». وَلَكِنِ اشْتَدَّ قَلْبُ
فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ." (خروج8: 18- 19)
"فَلَمَّا رَأَى يُورَامُ يَاهُوَ قَالَ: "أَسَلاَمٌ
يَا يَاهُو؟" فَقَالَ: "أَيُّ سَلاَمٍ مَا دَامَ زِنَى إِيزَابَلَ
أُمِّكَ وَسِحْرُهَا الْكَثِيرُ؟"
(ملوك الثانية9 22)
"وَكَذَلِكَ
السَّحَرَةُ وَالْعَرَّافُونَ وَالتَّرَافِيمُ وَالأَصْنَامُ وَجَمِيعُ
الرَّجَاسَاتِ الَّتِي رُئِيَتْ فِي أَرْضِ يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ
أَبَادَهَا يُوشِيَّا لِيُقِيمَ كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ الْمَكْتُوبَ فِي السِّفْرِ
الَّذِي وَجَدَهُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ.")ملوك
الثانية:23-24(
"فَيَأْتِي عَلَيْكِ هَذَانِ الاِثْنَانِ بَغْتَةً فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ: الثَّكَلُ وَالتَّرَمُّلُ. بِالتَّمَامِ قَدْ أَتَيَا عَلَيْكِ مَعَ كَثْرَةِ سُحُورِكِ مَعَ وُفُورِ رُقَاكِ جِدّاً"(إشعياء: 47 :9)
"فَلاَ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ لأَنْبِيَائِكُمْ
وَعَرَّافِيكُمْ وَحَالِمِيكُمْ وَعَائِفِيكُمْ وَسَحَرَتِكُمُ الَّذِينَ
يَقُولُونَ لَكُمْ: لاَ تَخْدِمُوا مَلِكَ بَابَل" )أرميا 27: 9(
"وَأَقْطَعُ السِّحْرَ مِنْ يَدِكَ وَلاَ يَكُونُ لَكَ عَائِفُونَ.")ميخا5: 12(
"وَأَقْتَرِبُ إِلَيْكُمْ لِلْحُكْمِ وَأَكُونُ شَاهِداً
سَرِيعاً عَلَى السَّحَرَةِ وَعَلَى الْفَاسِقِينَ وَعَلَى الْحَالِفِينَ زُوراً
وَعَلَى السَّالِبِينَ أُجْرَةَ الأَجِيرِ: الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ وَمَنْ
يَصُدُّ الْغَرِيبَ وَلاَ يَخْشَانِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.")ملاخى3: 5(
"وَكَانَ قَبْلاً فِي الْمَدِينَةِ رَجُلٌ اسْمُهُ
سِيمُونُ يَسْتَعْمِلُ السِّحْرَ وَيُدْهِشُ شَعْبَ السَّامِرَةِ قَائِلاً:
((إِنَّهُ شَيْءٌ عَظِيمٌ!))… وَكَانُوا يَتْبَعُونَهُ لِكَوْنِهِمْ قَدِ انْدَهَشُوا
زَمَاناً طَوِيلاً بِسِحْرِهِ.")أعمال الرسل 8: 9, 11)
"وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ يَجْمَعُونَ الْكُتُبَ وَيُحَرِّقُونَهَا أَمَامَ الْجَمِيعِ. وَحَسَبُوا أَثْمَانَهَا فَوَجَدُوهَا خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ الْفِضَّةِ."(أعمال الرسل:19-19)
"وَأَعْمَالُ
الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ:الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ
الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ "(غلاطية :5-19, 20)
"وَأَمَّا بَقِيَّةُ النَّاسِ الَّذِينَ لَمْ يُقْتَلُوا بِهَذِهِ الضَّرَبَاتِ فَلَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَعْمَالِ أَيْدِيهِمْ، حَتَّى لاَ يَسْجُدُوا لِلشَّيَاطِينِ... وَلاَ تَابُوا عَنْ قَتْلِهِمْ وَلاَ عَنْ سِحْرِهِمْ وَلاَ عَنْ زِنَاهُمْ وَلاَ عَنْ سِرْقَتِهِمْ."(رؤيا يوحنا:9-20, 21)
"وَأَمَّا
الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ
وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ
فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي
هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي". (رؤيا يوحنا:21-8)
v كيف يتم السحر؟
قبل
أن اشرح السحر أريد إن اذكر إن الكتاب المقدس عهد قديم وعهد جديد مليء بالآيات التي
تتكلم عن السحر منها {2اخبار 33: 6} و {أش47: 9و12} و{ ميخا 5: 12} و{ ناحوم 3: 4}
و" لا تابوا عن قتلهم ولا عن سحرهم ولا عن زناهم
ولا عن سرقته" {رؤ9: 21} و" وآما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون
والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة
بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" {رؤ21: 8}و" طوبى للذين يصنعون
وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة.
لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان وكل من يحب ويصنع
كذبا" {رؤ22: 14و15}
السحر
يتم عن طريق إنسان له تعامل مع أرواح شريرة ويوجد بين هذا الإنسان والروح الشرير
أو أرواح شريرة اتفاق بأن يتمم الروح الشرير ما يطلبه منه هذا الإنسان وعادة يكون
هذا الطلب من اجل دمار شخص آخر. وقد يستخدم هؤلاء السحرة أشياء من الشخص المقصود
آذيته ويطلق على هذه الأشياء اتر( أشياء مأخوذة من الإنسان المقصود آذيته وتكون
أشياء لمست جسده) وكما قلنا في العدد السابق لا يوجد سحر ابيض ولا سحر اسود، كله
اسود. وقد يعطي هؤلاء السحرة أشياء لكي يستعملها الإنسان فتتم آذيته. مقلدا بهذا
ما هو مذكور في سفر أعمال الرسل "وكان الله يصنع
على يدي بولس قوات غير المعتادة. حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى
فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة منهم"{اع 19} فهم يشحنوا
هذه الأشياء بتأثير شيطاني مثل ما جدث مع المناديل والمآزر التي كانت على جسد بولس
الرسول ولأنه كان ملئ بالروح القدس فكانت هذه المناديل والمآزر بها الروح القدس.
ý
من يجيز ابنه أو ابنته في النار:
كانوا يقدمون أبنائهم للحرق كذبيحة للآلهات الوثنية ظَنًا منهم أن ذلك
رُبما يُحَسن ظروف الأحياء الباقين كان هذا
تعليم وثني وذكر في الإنجيل مرات فيها بعض ملوك إسرائيل أجازوا أولادهم في النار
وكان هذا سبب غضب ربنا على هؤلاء الملوك.
ý العرافة
العرافة هي التكهّن بالمستقبل
ومن أنواع الحيل الشيطانية لمعرفة
المستقبل
أي التنبؤ بأمور قبل أن تحدث، أما بادعاء الوحي الكاذب، أو الكوتشينة أو قراءة
الطالع (الفنجان وبقراءة الكف والودع أو التطلع في النجوم أو باقي عمليات السحر
والتفائل والبخت، الشدًة، المَندل وغيرها) التي يعتبرها الكتاب حيلاً شيطانية ورجاسات نُهي عنها
الشعب
لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ
يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا
مُتَفَائِلٌ وَلا
سَاحِرٌ (تث : 18
- 10 )
إِنَّ هَؤُلاءِ
الأُمَمَ الذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلعَائِفِينَ وَالعَرَّافِينَ. وَأَمَّا أَنْتَ فَلمْ يَسْمَحْ لكَ الرَّبُّ
إِلهُكَ هَكَذَا. (تث18: 14)
وَبَلْعَامُ
بْنُ بَعُورَ الْعَرَّافُ قَتَلَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالسَّيْفِ مَعَ
قَتْلاَهُمْ. (يش13: 22)
فَسَأَلَ
الْفِلِسْطِينِيُّونَ الْكَهَنَةَ وَالْعَرَّافِينَ: مَاذَا نَعْمَلُ بِتَابُوتِ
الرَّبِّ أَخْبِرُونَا
بِمَاذَا نُرْسِلُهُ إِلَى مَكَانِهِ (1صم6: 2)
وَعَبَّرُوا
بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ فِي النَّارِ وَعَرَفُوا عِرَافَةً وَتَفَاءَلُوا وَبَاعُوا
أَنْفُسَهُمْ لِعَمَلِ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ. (2مل17:17)
وَأَنْبِيَاؤُهَا قَدْ
طَيَّنُوا لَهُمْ بِـالطُّفَالِ رَائِينَ بَاطِلاً وَعَارِفِينَ لَهُمْ كَذِباً قَائِلِينَ: هَكَذَا
قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ وَالرَّبُّ لَمْ يَتَكَلَّمْ!
(حز22: 28)
فَيَخْزَى الرَّاؤُونَ
وَيَخْجَلُ الْعَرَّافُونَ وَيُغَطُّونَ كُلُّهُمْ شَوَارِبَهُمْ لأَنَّهُ لَيْسَ
جَوَابٌ مِنَ اللَّهِ (مي3: 7)
"وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ
إِلَى الصَّلاَةِ أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا.
وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَباً كَثِيراً بِعِرَافَتِهَا. هَذِهِ
اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: «هَؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ
عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ»." (أع16: 16, 17)
وقد
أشار الكتاب المقدس إلى بعض
الطرق التي كانت تستعمل قديما في العرافة
ومنها:
أ – هز السهام (حزقيال 21:21) حيث يكتب على كل سهم اسم، وتعاد السهام
إلى الجعبة وتهز جيدا، ثم يسحب أحدهما، فالاسم المدون عليه يكون هو اختيار الآلهة
له
ب – استشارة الترافيم:
أي الأصنام
المنزلية الصغيرة.
ج – نحر الذبائح والنظر إلى الكبد وقراءة الخطوط التي عليه.
واقف هنا أقول إننا عندما نذهب إلى إنسان لكي
نعرف المستقبل فإننا نغضب ربنا جداً "لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند
الرب" وعندما نغضب ربنا فإن يد حمايته سوف ترفع عنا وهذا سوف يجعلنا عرضة
لمهاجمة الأرواح الشريرة لنا. سوف أتكلم عن هذا الموضوع في مقالة قادمة بالتفصيل
ونرى ماذا يقول الإنجيل عن الأرواح الشريرة. سوف اشرح بعض الأشياء التي تغضب إلهنا
مننا:
ا-
عندما تجلس السيدات في زيارة ويشربوا قهوة ويقلبوا فنجان القهوة علشان إحدى
السيدات تشوف لهم الفنجان فيه آيه يعني تشوف المستقبل فهذا نوع من العرافة
حتى لو كان بهزار أو تسلية للوقت. المفروض إن حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا في يد يسوع
المسيح.
ب- عندما يرى أحد لك الكف إذا كان صديق أو بفلوس فهذا نوع من
العرافة لأنك تريد أن تعرف المستقبل. أن الكف نوع من أنواع العرافة التي ينهي
الإنجيل عنها.
ت-عندما أحد يفتح لك الكوتشينة لكي يقول لك ماذا سيحدث في المستقبل
فهذا نوع من العرافة والعرافة تغضب إلهنا الصالح جدا.
ث-عندما تقرأ باب حظك في الجرنال والمجلات فأنت تريد أن تعرف
المستقبل وهذه عرافة.
ج-عندما
يدرس بعض الناس الأبراج ويحللوا الشخصيات على أساس البرج إذا كان الأسد أو الثور
فهذا نوع من العرافة. واقف وأقول هنا شيء عن الأبراج وهو من المستحيل إن كل الناس
الذين ولدوا في نفس البرج لهم نفس الطباع والشخصيات. لان الإنسان يتأثر بأشياء
كثيرة منها العائلة التي نشأ فيها، إذا كانت هذه العائلة طباعها حادة آم عائلة
تتسم بالهدوء آم عائلة الكذب فيها شيء طبيعي، والظروف التي نشأ فيها الإنسان هل هو
كان مفضل من الأبوين أو مرفوض منهم، جاء من عائلة فقيرة أو عائلة غنية، جاء من
عائلة غير متعلمة أو عائلة مستوى التعليم فيها عالي. إن أشياء كثيرة جدا تؤثر على
شخصية الإنسان وليس الأبراج.
هل التشاؤم والتفاؤل حقيقي {تث18: 9-14}
لاَ تَأْكُلُوا بِالدَّمِ لاَ تَتَفَاءَلُوا وَلاَ تَعِيفُوا لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى الْجَانِّ
وَلاَ تَطْلُبُوا التَّوَابِعَ فَتَتَنَجَّسُوا بِهِمْ. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ. (لا19: 26,
31)
التفاؤل والتشاؤم (عائف) الإنجيل يعتبرهم خطية لأن الذي يفعلهم هو
يتنبأ بالذي سيحدث فيما بعد على أساس الذي حدث الآن وليس حسب ما تقوله كلمة إلهنا.
فمثلا بعض الناس تتشاءم إذا رأوا قطة سوداء في أول اليوم والبعض يتشاءم إذا جاء
يوم 13 في الشهر وكان هذا اليوم يوافق يوم جمعة والبعض الآخر يتشاءم من بعض الناس
فهم إذا حضروا إلى المنزل فإن شيء سيئ سيحدث أو شيء سينكسر.
طبعا
التشاؤم بأي شيء سوف يحدث لأنه مثل ما قلنا في العدد الماضي إن إبليس سيضع في
حياتك خطته وإذا صدقتها ستحدث فإذا تشاءمت إن رأيت قطة سوداء في الصباح أنه سيحدث
شيء سيئ ، فإنه سيحدث شيء سيئ بالفعل، لأن خطة إبليس أن تعيش في عذاب مستمر. نحن
شعب تعلم أن يتوقع السيئ دائما، تذكر عندما يجلس بعض الأشخاص ويضحكوا من كل قلبهم،
ماذا يكون تعليق البعض هو الآتي: كفاية بقى ضحك لا تتقلب بغم أو يقولوا: اللهم ما
اجعلوا خير، ده إحنا ضحكنا كثير قوى. وكذلك التفاؤل حقيقي فإن إبليس يقنعك إن
حياتك متعلقة بالأشياء التي تحدث لك مثل إذا شعرت أن أيدك اليمين تريد أن تهرش
فيها هذا معناه انك سوف تسلم على أحد لم تراه من مدة طويلة وإذا حدث إن أيدك
الشمال تريد أن تهرشها فإنك سوف تستلم فلوس وأشياء أخرى كثيرة فكل إنسان له تشاؤمه
وله تفاؤله. والتشاؤم يحدث والتفاؤل يحدث لأن إبليس يدبر كل هذه الأمور لكي تحدث
(أريد أن اذكر إن إبليس يستطيع أن يؤثر على جسدك فيجعل أيدك تهرش أو عينك ترف،
تذكر كيف ربنا يسوع اخرج أرواح شريرة وكان لها تأثير على أجسادهم وكانت سبب
لأمراضهم) أن إبليس سيجعلك أنت تعيش في دوامة من الذي سيحدث، إذا كان تشاؤم أو
تفاؤل ليفصلك إبليس عن مصدر الحياة في حياة كل إنسان وهو يسوع المسيح "قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد
يأتي إلى الآب إلا بي." {يو6:14}
إن
حياتنا يجب أن تكون مبنية على علاقتنا بيسوع المسيح وليس على من
يحدث لنا من ظروف.
ـ لماذا ينهي الإنجيل عن التشاؤم والتفاؤل؟
الإنسان
الذي يتشاءم ويتفاءل حياته تحددها أشياء تحدث وليس علاقته بإلهه ولا عشرته مع
الإنجيل ولا صلاته ولا وجود لربنا يسوع المسيح في حياته. هو إنسان منفصل تماما عن
إلهنا الصالح. أنا كنت أتشاءم والتفاؤل قبل أن أعيش بالتمام ليسوع المسيح ولكني
بعد أن قررت أن أعيش ليسوع المسيح بالتمام لا أتشاءم ولا أتفاءل بل أثق أن كل شيء
في حياتي هو من ترتيب الهي لي، وإذا حدث وقال إنسان لي أي شيء يعبر عن التشاؤم
والتفاؤل فأني أرد الآتي: أنا حياتي بالكامل في مشيئة يسوع المسيح والإنسان
المسيحي يجب أن تكون كل أمور حياته في يد إلهه الصالح وليس تبعا لظروف تحدث. وهذا
ما أعلمه لكل من يأتي ألي في المشورة الروحية.
أن
التشاؤم والتفاؤل هو نوع من التنبؤ بما سيحدث لك على أساس ما حدث لك في هذا اليوم
أو الأسبوع أو... ولكنه تنبؤ بالروح الشرير وليس بالروح القدس. كلنا نعرف إن إحدى
مواهب الروح القدس هي التنبؤ ولكن إبليس يحاول أن يقلد الروح القدس.
ولا من يرقي رقية {تث18: 9-14}
تجرى الرقي كآلاتي: هو
أن يحضر إنسان قطعة ورق ويقصها مثل عروسه أو شبه إنسان ويخرم هذه العروسه بدبوس
ويقول في كل مرة يخرم هذه العروسه من عين فلان أو فلانة.. ويعيد هذا الخرم كل مرة
يذكر اسم إنسان آخر أو أناس من الاحتمال أن يكونوا قد حسدوا المريض وبعد ذلك
يحرقوا هذه العروسه الورق وهم مؤمنين إن الإنسان الذي حسد المريض سوف يؤذى على
حسده هذا.
أما النوع الثاني من الرقية هو أن يحضر البعض
جزء من البخور ويشعل فيهم النار مع ترديد بعض الكلمات التي تعني طرد الأرواح
الشريرة أو إلغاء تأثير العين على هذا الشخص أو هذا البيت. إن رقي الرقية هي عادة
وثنية لذلك نهي إلهنا الصالح عنها.
ولا من يسأل
جانا أو تابعة
كلمة الله تحذرنا إننا
لا يجب علينا أن نسأل جانا وكلمة جانا تعني في الأصل العبري الذي كتب به العهد
القديم هو familiar
spirit أي روح مألوفة لإنسان معين وهذه تتعامل معه وتأثر على شخصيته.
بعض الآيات التي تتكلم
عن من يسأل جانا وكيف أن الله يكره ويجعل وجهه ضد من يسأل جانا.
"لا تلتفتوا إلى
الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجّسوا بهم.أنا الرب إلهكم." {لا 19: 31}
" والنفس التي
تلتفت إلى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من
شعبها" {لا20: 6}
" وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعة
فانه يقتل بالحجارة يرجمونه. دمه عليه" {لا20: 27}
وتأمل معي ماذا تقول كلمة الله في الإنجيل عن
الملك شاول "فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من اجل كلام الرب الذي لم
يحفظه.وأيضا لأجل طلبه إلى الجان للسؤال" {1اخ 10: 13} لقد غضب الرب جدا
عندما سأل شاول جانا ليطلب صموئيل النبي. وسوف اختم كلامي عن من يسأل جانا بهذه
الآية التي تعبر عن شعور إلهنا الصالح " وإذا قالوا لكم اطلبوا إلى أصحاب
التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين.ألا يسال شعب إلهه.أيسأل الموتى لأجل
الأحياء." { أش 8: 19} ألهنا الصالح يغضب جدا عندما يسأل شعبه، شعب ربنا يسوع
الموتى عن أمور تخص الأحياء.
3 – تحضير الأرواح: يعتبر تحضير الأرواح نوعا من
الممارسة الشيطانية الخادعة التي يسقط فيها كثير من الأبرياء فمثلا إنسان فقد عزيز
لديه ويريد أن يتحدث إليه، أو إنسان يريد أن يستشير أحد الموتى في أمر ما فيذهب
إلى جلسة تحضير أرواح الموتى، والحقيقة أن الشيطان
يتقمص شخصية الإنسان
الميت ويقلد صوته ويتحدث إلى مريديه، كما أنه يتحدث أحيانا بصوت خافت كأنه قادم من
مدينة الأموات والغرفة التي يتم فيها تحضير الأرواح تكون مظلمة، ولو كان بها نافذة
توضع عليها ستارة سوداء، ويوجد بالغرفة غالبا منضدة جانبية عليها مصباح احمر، كما
يوضع بالحجرة طبق به ماء... ويشترط في الجلسة الهدوء التام والالتزام في الجلوس
فلا يضع أحد ساقه على الأخرى أو يده على الأخرى، وأي حركة مفاجئة أو إضاءة مصباح
قوى قد تؤدى إلى موت الوسيط... أيضا يلتزم الوسيط بعدم أكل وجبة دسمة قبل الجلسة
ويفضل صومه ثلاث ساعات أو منذ بداية اليوم.
ولو تصادف وجود أحد
أبناء الله الأمناء في هذه الجلسة فإن الشياطين
تهرب...
ـ ادعاء كاذب: ويدعى
بعض السحرة أن هناك سحر أبيض وسحر أسود...
السحر
الأبيض هو:
الذي يخدم البشرية فيجلب الحب بين الناس، ويجلب الرزق، ويفك الأعمال السحرية،
ويرشد عن الأشياء المفقودة...
بينما
السحر الأسود:
ينصب على إيذاء الناس، وبذلك يشجعون السحر الأبيض ويحذرون من السحر الأسود،
تعالوا لنرى هل الإنجيل يقول انه يوجد سحر؟
الحقيقة
أن السحر مهما كان الهدف منه فهو خطية كبيرة وكسر لوصية الله الذي أمر "١٨لاَ
تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ." (خروج 22: 18)، والسحر دائماً وأبداً مرتبط بالضلال
"...إِذْ بِسِحْرِكِ ضَلَّتْ جَمِيعُ الأُمَمِ." (رؤيا يوحنا18: 23)،
وقد ذكر
في الكتاب المقدس بعهديه القديم
والجديد
(خروج
7: 22- 8: 7&
أعمال الرسل
8: 9، 13: 6، 19: 19) ووجد السحرة في مصر
وأشور
وبابل،
وشددت الوصايا الإلهية على منع السحر
والعرافة
في شعب الله (تثنية
8: 10، 11& خروج
22: 18)، وقد خدع الشيطان
الإنسان
مقنعا إياه بأن السحر
نوع من العلم كما حدث في القديم في مصر،
[كان
السحر
معترفاً
به كعلم يدرس في مدارس المعابد ومل يطلق عليها بيوت الحياة، بجانب الطب والكهنوت،
ويحمل الساحر الذي يصرح له بمزاولة المهنة شهادة من المعبد، ولا يسمح له بمزاولة
المهنة بدونها].
إن هذا من المستحيل. إن العهد القديم ملئ بالآيات التي تنهي عن
الممارسات الشيطانية "٩مَتَى دَخَلْتَ
الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لاَ تَتَعَلَّمْ أَنْ تَفْعَلَ
مِثْلَ رِجْسِ أُولئِكَ الأُمَمِ.١٠لاَ يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ
ابْنَتَهُ فِي النَّارِ، وَلاَ مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً، وَلاَ عَائِفٌ وَلاَ
مُتَفَائِلٌ وَلاَ سَاحِرٌ،١١وَلاَ مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً، وَلاَ مَنْ يَسْأَلُ
جَانًّا أَوْ تَابِعَةً، وَلاَ مَنْ يَسْتَشِيرُ الْمَوْتَى.١٢لأَنَّ كُلَّ مَنْ
يَفْعَلُ ذلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هذِهِ الأَرْجَاسِ،
الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ.١٣تَكُونُ كَامِلاً لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ.١٤إِنَّ
هؤُلاَءِ الأُمَمَ الَّذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلْعَائِفِينَ
وَالْعَرَّافِينَ. وَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ يَسْمَحْ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
هكَذَا." (تثنية 18: 9-14)
إن هذه الأعداد تنهي
تماماً عن كل الأشياء المذكورة فيها والتي الكثير منا يفعلها بدون الشعور
بأي شيء من الذنب.
هناك ممارسات شيطانية كثيرة خدع إبليس بها
الناس بطرق مختلفة مستغلنا فيها بساطة البعض، وجهل وعدم معرفة البعض، أو أزمات
وكوارث الحياة، أو استغلال الاحتياج إلى بعض الأشياء أو الأمنيات الصعب تحقيقها،
أو إقناع البعض بنها تسلية وترفيه ومضيعة للوقت.
ثانيهما: وجود أي تعامل مع أشياء مادية لها علاقة بأعمال
الظلمة.
والمقصود بأعمال الظلمة هنا هو كتب السحر أو
التماثيل الوثنية أو المجلات التي تحتوى على مناظر غير مقدسة أو القصص البوليسية
الإجرامية.
يسأل جانًا أو تابعة
أو يستحضر أرواح الموتى ليُسائلهم
الجان معناه Familiar
spirits أي أن
الارواح تتكلم عن طريق بعض الاشخاص و يتظاهر بأنه يقدم النصح يستحضر الموتى ليسألهم .
التابع Wizard
معناه شخص يعرف جان
وَلَمَّا رَأَى
شَاوُلُ جَيْشَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدّاً. ...فَقَالَ شَاوُلُ
لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ
إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا».
فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا امْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». 8فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». ...فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟»(1صم28: 7- 9)
فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا امْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». 8فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». ...فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟»(1صم28: 7- 9)
وَإِذَا
قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابِعِ وَالْعَرَّافِينَ
الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ».
أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلَهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟ (أش8: 19)
أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلَهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟ (أش8: 19)
- استشارة الموتى | الوسطاء الروحيين
إن موضوع استشارة أرواح الموتى موضوع شيطاني قديم حذر منه الكتاب المقدس مثله مثل العرافة
وغيرها:
"لا
يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار
ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر. ولا من يرقى رقية ولا من يسأل
جانا أو تابعة ولا من يستشير الموتى " (تث 18: 10، 11).
"وإذا
قالوا لكم اطلبوا إلى أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين. الا يسأل شعب
ألهه. أيسأل الموتى لأجل الأحياء إلى الشريعة وإلى الشهادة. ان لم يقولوا مثل هذا
فليس لهم فجر" (اش 8: 19، 20).
"بالرغم
من ان الشياطين
عند ظهورها للإنسان تتخذ في العادة شكل الملائكة
النورانية لكى تسهل عملية الخداع، وبالرغم أنها في بعض الأحيان تنبئ
بالمستقبل، وبالرغم من أنها تكشف عن بعض الأسرار...
إلا أنها يجب على الإنسان
إلا يثق فيها بحال ما. إن الحقيقة تختلط بالزيف بالنسبة لهذه الشياطين
وهى تستعمل الصدق أحيانا فقط لتحقيق خدعة أكثر حبكة.... يجب عدم تصديق الأرواح
عندما تظهر في شكل محسوس، وعدم التكلم معها مع اعتبار أن ظهورها خدعة كبرى"
وهكذا
فإن التعامل مع مثل هذه الأشياء حتى ولو من باب الثقافة العامة إلا أنها في الواقع
منافذ مفتوحة لدخول إبليس إلى كيان المؤمن وإحداث الأذى لنفسه، فإن الذين ألفوا
هذه الكتب خاضعين تماماً لقيادة إبليس، وأجناد إبليس يرافقون هذه الكتب لكي يهدموا
المؤمن بما تحتويه مـن سمــوم، وسهام نافذة.
يستحضر أرواح الموتى ليسألهم: طبعا الموتى هـم بسلطان الله (حتى لو كانوا في جهنم) ولا يستطيع
الشيطان إن يستحضر أرواحهم ولكن الذي يُستحضَر هوَ, الشيطان أو روح شريرة خادمة
للشيطان والتي رافقت الإنسان خلال حياتهُ وهي عادة تعرف كل شيء عنه, ولكن يا أخي
العزيز أريد أن أقول لك ماذا قال يسوع المسيح في إبليس فهو "الكذاب وأبو
الكذب." (يوحنا 44:8).
هذه معلومة يجب أن
يعرفها الجميع وهي انه عندما ينتقل أحد من عالمنا هذا فأنه يوجد احتمالين فقط:
الاحتمال الأول هو إذا كان هذا الإنسان يؤمن بخلاص يسوع الذي سمع عنه ، وعاش حياة
تقية بخوف ربنا يسوع المسيح فهو سيذهب إلى الفردوس "هذا سر أقوله لكم لا نرقد
كلنا ولكننا سنتغير. في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير. فانه سيبوق فيقام
الأموات عديمي الفساد (لأنهم في الفردوس) ونحن نتغير" {1كو 15: 51و52} آما
الذي ازدرى بخلاص يسوع فهو سيذهب إلى الجحيم إلى وقت مجيء يسوع المسيح ليدين كل
نفس وهذا سيكون يوم الدينونة العظيم الذي فيه ستفتح الكتب الذي فيها كل عمل عمله
إنسان، إذا كان فعل حسن آم فعل سيئ، ستفضح أعمال كل إنسان " ورأيت الأموات
صغارا وكبارا واقفين أمام الله وانفتحت أسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين
الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم" {رؤ20: 12}
كل شيء فعله إنسان حسن آم سيئ هو مكتوب في هذه الأسفار وسيدان كل واحد حسب
عمله. آما الذي لم يسمع عن خلاص يسوع المسيح فإلهنا سيتعامل معه حسب حكمة
وعدل إلهنا، هذا ليس موضوعنا الآن. أنني اسأل هذا السؤال من كثيرين يريدون أن
يتهربوا من مواجهتهم مع خلاص ربنا يسوع المسيح وردي عليهم هو الآتي: اهتم بخلاصك
أنت أولا وألهنا سوف يهتم بهم.
من هذا نرى إن روح كل
إنسان ينتقل من عالمنا هذا سوف تذهب إلى مكانين فقط: الفردوس أو الجحيم وهذه
الأرواح لن تترك هذين المكانين فكون إنسان يستدعي روح إنسان انتقل فهذا ليس فكر
مسيحي إطلاقا. علينا أن نفهم إن أي إنسان يستدعي روح إنسان انتقل فالذي يحضر هو
روح شرير وعادة هذه الروح هي روح عرافة. لن يسمح إلهنا الصالح لآي روح انتقلت أن
تأتي إلى أرضنا إطلاقا إلا لمجد اسمه القدوس فقط. حدث في العهد القديم إن الملك
شاول ذهب إلى امرأة صاحبة جان ليستدعي روح النبي صموئيل وعندما قال لها اصعدي
صموئيل لم تستغرب ذلك لأنها تعرف إنها سوف تصعد روح شرير ولكنها عندما رأت صموئيل
صرخت بصوت عظيم لأنها رأت صموئيل النبي يصعد كإلهه يصعدون من الأرض. لقد سمح إلهنا
الصالح بأن يصعد صموئيل النبي من اجل مجده ليعطي رسالة واضحة منه إلى الملك شاول
وكانت لتوبيخ الملك شاول، ولكننا لا نرى مثل آخر في الإنجيل سمح ألهنا فيه بأن
تترك روح في الفردوس لتتعامل مع إنسان على الأرض وان سمح فهذا سيكون لمجد اسمه
القدوس فقط.
باختصار أي إنسان كان
راهب أو راعي أو حتى أسقف أو أي إنسان يصلي لك بدون أن يذكر اسم ربنا يسوع في
صلاته، يجب عليك أن ترفض هذه الصلاة ولا ترضى بهذه الصلاة. يجب أن يذكر اسم ربنا
يسوع المسيح لأنه لا يستطيع أحد أن يقول أن يسوع رب بدون الروح القدس "وليس
أحد يقدر أن يقول إن يسوع رب إلا بالروح القدس" {1كو12: 3}
- مخاطر تحضير الأرواح
1- الانتحار:
الذي تبرره الرغبة في اختيار الأمور المثيرة والعجيبة للعالم الآخر.
2- تدمير العائلات من
خلال الزنى
والطلاق.
3- الخسارة المالية
نتيجة خداع وغش الوسطاء الروحيين.
4- المرض العقلي.
5- الأشخاص المزيفون
الذين يحتالون ماليا على السذج لتخليصهم من هذه الأرواح
الشريرة.
الحسد: أنواع الحيل الشيطانية
للحماية من الحسد
للحماية من الحسد
الخرزة والعين الزرقاء وحذاء الطفل
الفانلة المقلوبة
الفانلة المقلوبة
هل يوجد حسد؟
وإذا وجد حسد، هل ذكر في الإنجيل؟ وكيف يتم الحسد؟ وهل الحسد يجوز على كل إنسان،
آم أنه يجوز على الإنسان الذي لا يحفظ ويطبق وصايا الإنجيل في حياته فقط؟.
هل
يوجد حسد؟
نعم يوجد حسد
وهو مذكور في الإنجيل تسع عشرة مرة، تسع مرات في العهد القديم وعشر مرات في العهد
الجديد والإنجيل يذكر إن الحسد هو أحد أعمال الجسد في رسالة غلاطية "وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة
عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر
وأمثال هذه التي اسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا أن الذين يفعلون مثل هذه
لا يرثون ملكوت الله." {غلا 5: 19-21}الذي يحسد لن يرث ملكوت إلهنا لأن فكره
يتفق مع فكر إبليس في أن هذا الإنسان لا يستحق هذه البركة في حياته. أن إبليس يحسد
الإنسان دائما وآي مسيحي يتفق مع إبليس في رأيه لن يرث ملكوت إلهنا الصالح. لذلك
الإنسان الذي يحسد فهو خاطئ في حق نفسه لأن الحسد هو أحد أعمال الجسد، الإنسان
الذي يحسد هو يتمنى أن تكون هذه البركة في حياته أيضا متناسيا أن إلهنا الصالح
عادل في كل حكمه " يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه.ما ابعد أحكامه عن الفحص
وطرقه عن الاستقصاء. لان من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرا أو من سبق
فأعطاه فيكافأ.
لان منه وبه وله كل الأشياء.له المجد إلى الأبد.آمين" {رو11: 33 -36} إن إلهنا عادل في توزيعه للبركات، انه يعلم إذا كانت هذه البركة في صالحك آم لا. إن بعض الناس إذا أعطاهم إلهنا فلوس كثيرة سوف تكون سبب في انحرافهم وبعدهم عنه وربنا يسوع قال " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"{مت16: 26} إن إلهنا يعلم ما في باطن كل إنسان، هل هذه البركة ستكون سبب بركة في حياته آم سبب لعنة.
لان منه وبه وله كل الأشياء.له المجد إلى الأبد.آمين" {رو11: 33 -36} إن إلهنا عادل في توزيعه للبركات، انه يعلم إذا كانت هذه البركة في صالحك آم لا. إن بعض الناس إذا أعطاهم إلهنا فلوس كثيرة سوف تكون سبب في انحرافهم وبعدهم عنه وربنا يسوع قال " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"{مت16: 26} إن إلهنا يعلم ما في باطن كل إنسان، هل هذه البركة ستكون سبب بركة في حياته آم سبب لعنة.
الإنسان
الذي يحسد هو خاطئ أيضا في حق غيره لأنه يتفق مع إبليس في إن هذا الإنسان لا يستحق
هذه البركة.
ما
هو الحسد؟
"الغضب
قساوة والسخط جراف ومن يقف قدام الحسد." {أم 27: 4}
ما
هو الحسد وكيف يتم؟
الإنسان الذي
يحسد يقول في نفسه الآتي: هذا الإنسان لا يستحق هذه البركة في حياته، أيا أن كانت
هذه البركة بركة مادية أو وظيفة ناجحة أو عائلة مباركة. كلنا نعلم أن إبليس يشتكي
على الإنسان أي كان هذا الإنسان وخصوصا إذا كان هذا الإنسان إنسان مسيحي بالاسم أي
انه يعترف بيسوع مخلص ولكنه لا يتبع وصايا الإنجيل تماما، فهو إنسان متراخي في
علاقته مع إلهنا الصالح فليس لديه عشرة قوية في الصلاة وقراءة الإنجيل وان قرأ
الإنجيل فهو يطيع بعض الوصايا والبعض الآخر لا يطيعه لأنه معتقد إن طاعة هذه
الوصايا من الصعب تنفيذها.
4- الزار:
تعقد
حفلة الزار بغرض الشفاء من الأرواح
الشريرة التي تصيب إنسان ما، فهى عبارة عن عقد صلح مؤقت مع هذه الأرواح
حتى تترك المصاب بها...
يحضر
الوسيط وغالبا ما يكون سيدة تدعى "الشيخة أو الكودية".
وتعقد
حلقة الزار فيطلقون البخور ويدقون الطبول الصاخبة، ويهتزون الاهتزازات الشيطانية
مع ترديد بعض العبارات مثل "الله حى....الله حى"، أو "يا شيخ
محضر... يا شيخ محضر اللى عليه عفريت يحضر"....
يحضر
الروح الشرير
ويتحدث على لسان المريض بصوت مختلف عن صوته، ويطلب طلبات يسرع الحاضرون بإحضارها
مثل بعض الملابس ذات ألوان معينة أو مكياج أو ذهب...
يذبح
خروف ويوضع قليل من دمه على ملابس المريض الذي عليه أن يشرب قليلا من دم الخروف أو
من دم دجاجة
مذبوحة...
تضاء
الشموع ويجلسون للأكل وقد يهدأ تعذيب الروح الشرير
لهذا الإنسان
ولو لفترة محدودةK
فيظن الناس أن حفلة الزار قد أتت بالثمار المرجوة.
5- الفودو Voodoo:
تمارسه
بعض قبائل الساحل الغربي والجنوبي الإفريقي، وهو قريب من الزار حيث يمارسون
الرقصات الشيطانية مع دقات الطبول والموسيقى الصاخبة التي تنقلب فجأة إلى موسيقى
ذات ايقاع حزين..
يرتدى
القائد ملابس من جلود الحيوانات
وأحيانا قناع...
تدخل
الشياطين
فيهم جميعا ويدخل الشيطان
الأعظم في قائدهم فيرقص ويتلوى مثل الأفعوان ويرقص مع كل رجل وكل امرأة على حدة
حتى يسقطهم على الأرض
ويقعون تحت تأثيره.
6- التنجيم:
وهى تتبع حركة النجوم والكواكب وتفسير حركتها لمعرفة المستقبل بالنسبة لبعض
الأشخاص أو الدول... والتنجيم
عرف منذ القديم لدى البابليين
واليونانيين والرومان ونشط التنجيم
في العصور الوسطى, ومنذ منتصف القرن الثامن عشر وأنفصل التنجيم
عن علم الفلك، ولكن خلال الحربيين العالمتيين نشط التنجيم،
فكان هتلر يستخدم قراءة التنجيم
للتنبؤ بنتائج المعارك... وفي العصر الحديث انتشر التنجيم
بصورة أكثر ففى 1972 م
كان يوجد حوالي 170 جريدة أو مجلة يقدمون تنبؤ يوميا بالتنجيم.
7- قراءة الطالع:
يدعى
القائمون به أنهم أناس أتقياء يستخدمون كلمة الله ولاسيما سفر المزامير،
ويصومون ويصلون ويشترطون المكان الطاهر مثل الزعفران والعنبر والمسك وماء الورد
والبخور في كتابة أعمالهم السحرية، وهذه كلها أعمال شيطانية تحرمها الكنيسة ولو
بمجرد التسلية والتسامر.
ويدخل
ضمن قراءة الطالع قراءة الكف وقراءة الفنجان وضرب الودع وفتح أوراق اللعب
(كوتشينة)، وهذه غالبا ما تعتمد على ذكاء الإنسان
القائم بها، مع استخدامه للجمل العامة التي تحتمل معانى كثيرة ويعتمدون على أسلوب
الإيحاء وفي النهاية يدفع الإنسان
المخدوع من ماله لهؤلاء الدجالين.
8- التنويم المغناطيسي:
المنوم
المغناطيسي يستخدم وسيطا ينظر في عينيه ويتمتم بعض الجمل فيظهر الوسيط وكأنه راح
في النوم.....
يسأل
المنوم المغناطيسي الوسيط عن بعض الأمور التي لا يعرفها هذا الوسيط وقد لا يعرفها
الأشخاص الواقفون وإنما جاءوا يتساءلون عنها، فيجيب الروح الشرير
الذي حل في الوسيط على هذه التساؤلات.....
فمثلا
إنسان يعانى من مشكلة معينة في حياته ويحتار في حلها فيفقد صبره ويلجأ إلى المنوم
المغناطيسي الذي يعقد له جلسة،
وهذه
الجلسة تلتزم هدوءًا كاملا وأنوار خافتة، فيحصل على جميع تساؤلاته من الروح الشرير
الحال في الوسيط، ثم يساومه المنوم في حل هذه المشكلة.
9- الألعاب السحرية: وإن كانت معظمها
تدخل في دائرة الخداع والذكاء، وتعتمد على خفة الحركة والخلفية السوداء ولو أن بعض
هذه الألعاب مثل: المشي في النار
والسباحة في الهواء يكون للأرواح
الشريرة جور فيها بقصد انتزاع إعجاب المشاهدين، وكل شئ بمقابل فالشيطان
لا يمنح الساحر بعض من قوته مجانا.
10- التخاطر: يعتبرونه فرعا من علم
النفس، ويبحث في الاستخدام الأمثل للاتصال بعالم الأرواح... في إحدى المرات تملكت
"ألن فوجان" روح شريرة
تدعى "ندا" وجعلته يندفع في دراسة وبحث التخاطر لكى ما تكسب هذه الروح
مدافعا عن هذا المنهج حتى أصبح له آلاف الأتباع من خلال مجلته "الاتصال بعالم
الأرواح" وتهتم جامعة جون كيندي اليوم بعلم النفس الذي يبحث في التخاطر،
وتعطى برنامج تدريبي للاتصال بعالم الأرواح كما أنها تقدم معلوماتها من خلال
الخدمة التليفونية.
11- اليوجا: يعتقد معظم الناس أن
اليوجا غير ضارة، ولكن أنظر إلى تحذير "سوامى برابها فاتندا" في
التمارين الخاصة بالتنفس حيث يقول:
"الآن
نأتى إلى التمارين الخاصة بالتنفس دعنى أحذركم أن هذه التمارين تكون ضارة جدا فإن
لم تعمل هذه التمارين بدقة فهناك فرصة كبيرة لإيقاع الضرر بالمخ" [ص 151
الظلمة الآتية على العالم] ويحذر "سري كرشينا" الزعيم الديني الهندوسي
من ممارسة اليوجا بدافع حب الاستطلاع فقد عقابه الاضطراب العصبي أو الجنون...
ويقول فيرنشتاين وميللر وهما خبيران في اليوجا:
"إن
طريق اليوجا كوسيلة تقدمية لتفكيك الشخصية البشرية تنتهى إلى إلغاء هذه الشخصية
تماما، ومع كل خطوة من خطوات اليوجا... يكون الإنسان
قد هدم أكثر" [ص 150 الظلمة الآتية على العالم].
ولأن
اليوجا تحوى أسرار غامضة لذلك قد يقع الشخص الذي يمارسها في الأمراض النفسية
والعقلية، وقد يخضع لسيطرة الأرواح
الشريرة، ويربط أويان كيلى في حديثه مع مارجو أولر في كتاب Drawind
Dawth the Mouth بين السحر
واليوجا حيث يقول أن السحر
هو يوجا الغلاب. ويقول ميركا الياد العالم بجامعة شيكاغو في علم الأنثروبولوجي:
"فى
الحقيقة أن كل ملامح ممارسات السحرة الأوربيين تتفق مع ممارسات الذين يمارسون
اليوجا في التبت ومع ممارسات السحرة الهنود... وأنهم يطيرون في الهواء ويخفون أنفسهم، ويقتلون الناس من على بعد... ويقدمون ذبائح
آدمية ويأكلون لحوم البشر، ويؤدون كل أنواع الطقوس العربيدة بما فيها جماع ذوي
القربة ويأكلون البراز والأجساد الميتة... هذا هو ما يمارسه السحرة الأوربيين
الآن".
العِيافة: الأبراج, والنجوم والتنجيم لِمعرفة الأوقات هل من مُناسبة من اجل
بَدء عمل ما أو علاقة أو غيرها.
العيافة
ענן - aw-nan
Soothsayers
هي إدعاء النبوة وتطلق أيضاً على العرافين
وطالعو الغيب والرؤاة
ومفسرو الأحلام .
فَإِنَّكَ
رَفَضْتَ شَعْبَكَ بَيْتَ يَعْقُوبَ لأَنَّهُمُ امْتَلَأُوا مِنَ الْمَشْرِقِ
وَهُمْ عَائِفُونَ كَالْفِلِسْطِينِيِّينَ
وَيُصَافِحُونَ أَوْلاَدَ الأَجَانِبِ.(أش2: 6)
إِنَّ
هَؤُلاءِ الأُمَمَ الذِينَ تَخْلُفُهُمْ يَسْمَعُونَ لِلعَائِفِينَ
وَالعَرَّافِينَ. وَأَمَّا
أَنْتَ فَلمْ يَسْمَحْ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هَكَذَا.
(تث18: 14)
لاَ تَأْكُلُوا بِالدَّمِ. لاَ تَتَفَاءَلُوا وَلاَ
تَعِيفُوا. (لا 19 - 26 )
ممارسة الفأل
נחשׁ - naw-khash
to
practice divination
وهي تعني ممارسة العرافة والكهانة
قَالَ
يُوسُفُ لِلَّذِي عَلَى بَيْتِهِ: «قُمِ اسْعَ وَرَاءَ الرِّجَالِ وَمَتَى
أَدْرَكْتَهُمْ فَقُلْ لَهُمْ: لِمَاذَا جَازَيْتُمْ شَرّاً عِوَضاً عَنْ خَيْرٍ؟
أَلَيْسَ هَذَا هُوَ الَّذِي يَشْرَبُ سَيِّدِي فِيهِ؟ وَهُوَ يَتَفَاءَلُ بِهِ.
أَسَأْتُمْ فِي مَا صَنَعْتُمْ» (تك44: 4, 5)
لاَ تَأْكُلُوا بِالدَّمِ. لاَ تَتَفَاءَلُوا وَلاَ
تَعِيفُوا. (لا 19 - 26 )
الفأل: شخصً بقوى شيطانًية يقوم بَصنعِ: طلاسم أحجبة, إعمال, صور من
القبور, عُطور تُضع في الشُرب وغيرها.
الرقًية: هو إنسان يحاول بشعاويد وصلوات مختلفة التأثير على الناس ووضعهم تحت
تأثيرات وضغوطات شيطانية.
يُشاور جانا او وسيطا: الذين يسألون الشيطان وخدامهُ لإرشادهم كيف يسلكون ويعملون في أمور
مُعينة.
الأحجبة والتعاويذ
وهي عبار عن كلمات تُكتب في قصاصات من الورق قد تتضمن آيات مكتوبة بالعكس او عبارات غير
مفهومة مدعين كذباً أنها قادرة على حل المشكلات المختلفة
.
وَقُلْ:
هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: وَيْلٌ لِلَّوَاتِي يَخُطْنَ وَسَائِدَ
لِكُلِّ أَوْصَالِ الأَيْدِي, وَيَصْنَعْنَ مِخَدَّاتٍ لِرَأْسِ كُلِّ قَامَةٍ
لاِصْطِيَادِ النُّفُوسِ. أَفَتَصْطَدْنَ نُفُوسَ شَعْبِي وَتَسْتَحْيِينَ
أَنْفُسَكُنَّ, وَتُنَجِّسْنَنِي عِنْدَ شَعْبِي لأَجْلِ حُفْنَةِ شَعِيرٍ
وَلأَجْلِ فُتَاتٍ مِنَ الْخُبْزِ, لإِمَاتَةِ نُفُوسٍ لاَ يَنْبَغِي أَنْ
تَمُوتَ, وَاسْتِحْيَاءِ نُفُوسٍ لاَ يَنْبَغِي أَنْ تَحْيَا, بِكِذْبِكُنَّ عَلَى
شَعْبِي السَّامِعِينَ لِلْكَذِبِ؟ [لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ:
هَا أَنَا ضِدُّ وَسَائِدِكُنَّ الَّتِي تَصْطَدْنَ بِهَا النُّفُوسَ كَـالْفِرَاخِ,
وَأُمَزِّقُهَا عَنْ أَذْرُعِكُنَّ وَأُطْلِقُ النُّفُوسَ الَّتِي تَصْطَدْنَهَا
كَـالْفِرَاخِ.
وَأُمَزِّقُ مِخَدَّاتِكُنَّ وَأُنْقِذُ شَعْبِي مِنْ أَيْدِيكُنَّ, فَلاَ
يَكُونُونَ بَعْدُ فِي أَيْدِيكُنَّ لِلصَّيْدِ, فَتَعْلَمْنَ أَنِّي أَنَا
الرَّبُّ. لأَنَّكُنَّ أَحْزَنْتُنَّ قَلْبَ الصِّدِّيقِ كَذِباً وَأَنَا لَمْ
أُحْزِنْهُ, وَشَدَّدْتُنَّ أَيْدِي الشِّرِّيرِ حَتَّى لاَ يَرْجِعَ عَنْ
طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ فَيَحْيَا فَلِذَلِكَ لَنْ تَعُدْنَ تَرَيْنَ الْبَاطِلَ
وَلاَ تَعْرِفْنَ عِرَافَةً بَعْدُ, وَأُنْقِذُ شَعْبِي مِنْ أَيْدِيكُنَّ
فَتَعْلَمْنَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ (حز 13: 17- 23).
وقُلْ: هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: وَيلٌ لِلَّواتي
يَخِطْنَ شَرائِطَ لِكُلِّ مِرفَقِ يَد
ويصنَعنَ مَناديلَ لِرَأسِ كُلِّ قامةٍ لاصطِيادٍ النُّفوس
أَفَتَصطَدنَ نفوسَ شَعْبي وتُحْيين نُفوسَكُنَّ،
وتُدَنِّسْنَني عِندَ شَعْبي لِبِضْع حَفَناتِ شَعيرٍ وكِسَرِ خُبْز، حتَّى تُمِتْنَ نُفوسًا
لا تَموت، وتُحْيينَ نُفوسًا لا تَحْيا، بِكَذِبِكُنَّ على شَعْبيَ السَّامِع لِلكَذِب؟
لِذلك هَكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءَنَذا على شَرائِطِكُن الَّتي تَصطَدنَ بها النُّفوسَ كالطُّيور، فأُمَزِّقُها عن أَذرُعِكُنَّ وأُطَلِقُ النُّفوسَ الَّتي تَصطَدنَها كالطّيور، وأُمَزِّقُ مَناديلَكُنَّ، وأُنقِذُ شَعْبي مِن أَيديكُنَّ، فلا يَكونُ بَعدَ اليَومِ في أَيديكُنَّ لِلصَّيد، فتَعلَمنَ أَنِّي أَنا الرَّبّ، لأنَّكُنَّ كَسَرتُنَّ قَلبَ البارَ بالكَذِب، وأَنا لم أُحزِنْه، وشَدَّدتنَّ يَدَيِ الشِّرِّيرِ، لِئَلاَّ يَرجِعَ عن طَريقهِ الشِّرِّيرِ فيَحْيا. لِذلك لا ترَينَ الباطِل، ولا تَنطِقنَ بِالعِرافَةِ بَعدَ اليَوم، وأُنقِذْ شَعْبي مِن أَيديكُنَّ، فتَعلَمنَ أَنِّي أَنا الرَّبّ. (حز 13: 17- 23).الكاثوليكية
ويصنَعنَ مَناديلَ لِرَأسِ كُلِّ قامةٍ لاصطِيادٍ النُّفوس
أَفَتَصطَدنَ نفوسَ شَعْبي وتُحْيين نُفوسَكُنَّ،
وتُدَنِّسْنَني عِندَ شَعْبي لِبِضْع حَفَناتِ شَعيرٍ وكِسَرِ خُبْز، حتَّى تُمِتْنَ نُفوسًا
لا تَموت، وتُحْيينَ نُفوسًا لا تَحْيا، بِكَذِبِكُنَّ على شَعْبيَ السَّامِع لِلكَذِب؟
لِذلك هَكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءَنَذا على شَرائِطِكُن الَّتي تَصطَدنَ بها النُّفوسَ كالطُّيور، فأُمَزِّقُها عن أَذرُعِكُنَّ وأُطَلِقُ النُّفوسَ الَّتي تَصطَدنَها كالطّيور، وأُمَزِّقُ مَناديلَكُنَّ، وأُنقِذُ شَعْبي مِن أَيديكُنَّ، فلا يَكونُ بَعدَ اليَومِ في أَيديكُنَّ لِلصَّيد، فتَعلَمنَ أَنِّي أَنا الرَّبّ، لأنَّكُنَّ كَسَرتُنَّ قَلبَ البارَ بالكَذِب، وأَنا لم أُحزِنْه، وشَدَّدتنَّ يَدَيِ الشِّرِّيرِ، لِئَلاَّ يَرجِعَ عن طَريقهِ الشِّرِّيرِ فيَحْيا. لِذلك لا ترَينَ الباطِل، ولا تَنطِقنَ بِالعِرافَةِ بَعدَ اليَوم، وأُنقِذْ شَعْبي مِن أَيديكُنَّ، فتَعلَمنَ أَنِّي أَنا الرَّبّ. (حز 13: 17- 23).الكاثوليكية
التنجيم وقراءة الابراج
«قِفِي
فِي رُقَاكِ وَفِي كَثْرَةِ سُحُورِكِ الَّتِي فِيهَا تَعِبْتِ مُنْذُ صِبَاكِ. رُبَّمَا يُمْكِنُكِ أَنْ تَنْفَعِي. رُبَّمَا
تُرْعِبِينَ. قَدْ
ضَعُفْتِ مِنْ كَثْرَةِ مَشُورَاتِكِ. لِيَقِفْ قَاسِمُو السَّمَاءِ الرَّاصِدُونَ
النُّجُومَ الْمُعَرِّفُونَ عِنْدَ رُؤُوسِ الشُّهُورِ وَيُخَلِّصُوكِ مِمَّا
يَأْتِي عَلَيْكِ
هَا
إِنَّهُمْ قَدْ صَارُوا كَالْقَشِّ. أَحْرَقَتْهُمُ النَّارُ. (أش 47: 12- 14)
v
دم يسوع المسيح
ولكي تعيش
حياتك مع يسوع المسيح مخلصك بقوة وبنصرة عليك أن تستفيد بعمل يسوع المسيح الكفاري
الذي تم على الصليب. إن في الصليب بركات كثيرة إذا
طبقتها في حياتك فسوف تعيش في نصرة دائمة مع يسوع المسيح. إن عدد كبير من
المسيحيين يطبقون هذه البركات في حياتهم ويعيشون في نصرة دائمة مع يسوع المسيح.
طبعا أي مسيحي يجب أن يكون معمد لان هذا من شروط الإنسان المسيحي وتوجد آيات كثيرة
على هذا الموضوع. أنا قلت اطرق هذا الموضوع لعل أحد يقرأ هذه المقالة ويكون غير
معمد.
الآية تقول:
وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت
1- دم الخروف
وهو دم يسوع المسيح الغالي الذي سفك على عود الصليب.في العهد القديم قبل أن يخرج
شعب الإله من مصر وقبل أن يهلك الرب الإله أبكار المصريين قال لشعبه أن يذبحوا
خروف الفصح ويأخذوا من الدم ويرشونه على العتبة العليا وعلى القائمتين وعندما يأتي
المهلك يرى الدم ويعبر{خروج 12} وهكذا عندما أنت تطلب معونة دم يسوع المسيح فيأتي
إبليس فيرى الدم ويعبر عنك " لأنه إن كان دم ثيران
وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد فكم بالحري يكون دم
المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه للّه بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا
الله الحي"{عب9: 13و14} إن دم يسوع المسيح سوف يطهر ضمير كل منا لكي نعيش
بقداسة للمسيح يسوع "ولكن الآن في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين
صرتم قريبين بدم المسيح" {اف2: 13} نحن بدم يسوع المسيح صرنا قريبين للآب بدم
يسوع لأنه عندما ينظر إلينا الآب سوف يرى دم ابنه الحبيب يسوع المسيح. سيرى دم
ابنه الذي يكفر عن كل خطايانا، سوف يرانا أبرار في دم ابنه الحبيب " فأذ لنا
آيها الاخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" {عب10: 19} ادخل إلى قدس
أقداس إلهنا الصالح بدم يسوع.
لان دم يسوع
يغفر الخطايا، كل الخطايا، من أول خطية ارتكبها آدم إلى أخر خطية يرتكبها أخر
إنسان على الأرض. إن دم يسوع كافي لان يكفر عن كل خطايا البشر ولا توجد خطية لا
يستطيع دم يسوع أن يكفر عنها. انه دم الإله الغالي. وأنت تأخذ دم يسوع المسيح
في التناول الذي يعطى لمغفرة الخطايا لذلك عندما تتناول الرجاء أن تقدر انك
تأخذ دم الإله وان يكون عندك أيمان إن دم يسوع المسيح يعطى لمغفرة الخطايا. أن دم
يسوع وجد فداء أبديا " وليس بدم تيوس وعجول بل بدم
نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديا." {عب12:9}
2- وبكلمة شهادتهم: كلمة هنا باللغة اليونانية معناها اللوجوس
أي الكلمة المكتوبة والكلمة المتجسد، ربنا يسوع المسيح. وهذا يعني إن حياتنا يجب
أن تشهد للإنجيل وليسوع المسيح. قد يعتقد إن هذا صعب ولكنه غير صعب تماما. تستطيع
أن تشهد ليسوع المسيح بطريقة بسيطة جدا وهي انك عندما يحدث لك شيء حلو يستحق الشكر
أن تقول أشكرك يا يسوع thank you Jesus أنا من
المستحيل أن أتكلم مع أحد لمدة تزيد عن عشر دقائق بدون أن اذكر يسوع المسيح في
الحوار ولذلك أنا أرى مجد يسوع المسيح في حياتي وحياة زوجي " فكل من يعترف بي
قدام الناس اعترف أنا أيضا به قدام آبي الذي في السماوات" {مت32:10}
وأيضا
" وأقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة
الله" {لو12: 8 } هذا أول خطأ نقع فيه كمسيحيين إننا لا نعترف بيسوع المسيح
رب أمام الناس وان حدث واعترفنا به أمام الناس فمن النادر أن تجد حياتنا مطابقة
للإنجيل.
لذلك
يجب أن نرفض تماماً التعامل مع أي شئ من هذا القبيل حتى لا نكون مرفوضين أمام
الله، فهناك تحذيرات خطيرة عن مثل هذه المواقف.
والآن..
.. ..
ما هي مسئوليتنا تجاه
أي شئ دنس سواء من عبادات مختلفة أو من عادات مرتبطة بتلك العبادات؟ وما هو وعد
البركة المرتبط بحفظ الإنسان نفسه من هذه الأمور؟
أن نعلن رفضنا التام
له، وكذلك نعلن قضاء الله على من يمارسون هذه العادات المظلمة.
ووعد البركة المرتبط
يحفظ الإنسان نفسه هو سكنى الله في الحياة.
v
غيرة إبليس من الإنسان وشكايتة
عندما أخطئ إبليس أراد أن يرفع كرسيه فوق
كرسي الله، ماذا فهل إلهنا الصالح معه؟ طرده من السماء تماما واعد له الجحيم لكي
تكون نهاية إبليس وملائكته في الجحيم. لم يحاول إلهنا الصالح أن ينقذ إبليس إطلاقا
رغم انه كان رئيس ملائكة. عندما سقط آدم وحواء الذين خلقهما إلهنا على شبهه
ومثاله، ماذا فعل إلهنا الصالح؟ جاء إلى ارض الشقاء وتجسد وفدانا بدمه الثمين.
اعتقد انك الآن تستطيع أن ترى أن إبليس يغير من الإنسان غيرة شديدة جدا وهدفه انه،
كما وضحنا في العدد السابق انه جاء لكي يسرق ويذبح ويهلك وآما يسوع فقد جاء ليكون
لنا حياة وحياة أفضل. الرجاء إن كل منا يفهم أن له مكانة غالية جدا عند يسوع
المسيح ومن الحكمة والذكاء إننا نرتبط بإلهنا الصالح ارتباط شديد جدا لأنه فدانا
بدمه الغالي.
إن إبليس يغير من الإنسان لأنه عندما سقط إبليس طرده
إلهنا الصالح من السماء لكن عندما سقط آدم وحواء تعهدهما ألهنا بعنايته وأنبيائه
وبناموسه حتى يعرفوا طرقه فلذلك إبليس يغير غيرة شديدة من الإنسان. ويفرح إبليس
جدا عندما يجد إنسان يتفق معه في غيرته ضد الإنسان الآخر وعندما يحسد إنسان أي شخص
آخر هو بالفعل يغير من البركة في حياة هذا الإنسان ويقول في نفسه هذا الإنسان لا
يستحق هذه البركة، فهو بذلك يفتح شكاية من إبليس على هذا الشخص، هو يتفق مع إبليس
في رأيه إن هذا الشخص لا يستحق هذه البركة في حياته. هو يتحد مع إبليس في شكايته على
هذا الإنسان وسيجد إبليس سبب كافي لأن يشتكي على أحد أولاد ألهنا الصالح. من
الآيات التالية نفهم إن إبليس يشتكي على أخوتنا ليلا ونهارا أمام ألهنا (أريد أن أوضح إن كلمة أخوتنا تعني في اللغة اليونانية التي
كتب بها العهد الجديد الآتي: أخوة في المسيح يسوع أو أخوة في الجسد) "وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء
الآن صار خلاص ألهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لأنه قد طرح المشتكي على اخوتنا
الذي كان يشتكي عليهم أمام ألهنا نهارا وليلا. وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة
شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت."(رؤيا يوحنا12: 10و11)
أحد أسماء إبليس هي المشتكي فهو يشتكي على كل منا أمام إلهنا نهارا وليلا. هذه حقيقة يجب أن يعرفها كل مسيحي وهي إن إبليس عندما تقف أنت وأنا أمام ألهنا الصالح لنصلي فسيقف إبليس ويقول ألهنا هو وهي غلطانين في كذا وكذا لأنهم فعلوا كذا وكذا. فكم وكم إذا وجد إبليس أحد بني آدم يتفق مع رأيه في انك لا تستحق البركة التي تعيشها. إن إبليس مازال يعمل بقوة في هذا العالم، تذكر ماذا قال عنه ربنا يسوع المسيح انه رئيس هذا العالم {يو12: 32} إن يسوع ذكر هذه الحقيقة ثلاثة مرات في إنجيل يوحنا وأيضا الرسالة الأولى ليوحنا تقول إن العالم قد وضع في الشرير{1يو5: 19} إن إبليس يشتكي على أولاد إلهنا أمام ألهنا نهارا وليلا. هل تتخيل إن إبليس يشتكي عليك أمام ألهنا نهارا وليلا، فهو لا يكف عن شكايتنا أمام ألهنا أبدا. ولكن الإنجيل يكمل ويقول انهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت. آنا تعمدت أن اكتب عدد من حرف الواو حتى يعرف الجميع إن هذه الشروط يجب أن تتوافر جميعا لكي نستطيع أن نقف أمام شكاية إبليس. إن الآية لم تذكر وهم غلبوه بدم الخروف أو بكلمة شهادتهم أو لم يحبوا حياتهم حتى الموت.
أحد أسماء إبليس هي المشتكي فهو يشتكي على كل منا أمام إلهنا نهارا وليلا. هذه حقيقة يجب أن يعرفها كل مسيحي وهي إن إبليس عندما تقف أنت وأنا أمام ألهنا الصالح لنصلي فسيقف إبليس ويقول ألهنا هو وهي غلطانين في كذا وكذا لأنهم فعلوا كذا وكذا. فكم وكم إذا وجد إبليس أحد بني آدم يتفق مع رأيه في انك لا تستحق البركة التي تعيشها. إن إبليس مازال يعمل بقوة في هذا العالم، تذكر ماذا قال عنه ربنا يسوع المسيح انه رئيس هذا العالم {يو12: 32} إن يسوع ذكر هذه الحقيقة ثلاثة مرات في إنجيل يوحنا وأيضا الرسالة الأولى ليوحنا تقول إن العالم قد وضع في الشرير{1يو5: 19} إن إبليس يشتكي على أولاد إلهنا أمام ألهنا نهارا وليلا. هل تتخيل إن إبليس يشتكي عليك أمام ألهنا نهارا وليلا، فهو لا يكف عن شكايتنا أمام ألهنا أبدا. ولكن الإنجيل يكمل ويقول انهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت. آنا تعمدت أن اكتب عدد من حرف الواو حتى يعرف الجميع إن هذه الشروط يجب أن تتوافر جميعا لكي نستطيع أن نقف أمام شكاية إبليس. إن الآية لم تذكر وهم غلبوه بدم الخروف أو بكلمة شهادتهم أو لم يحبوا حياتهم حتى الموت.
v
تقليد إبليس للروح القدس
أن إبليس كان أولاً رئيس ملائكة واسمه
بالإنجليزي لوسيفر. أراد أن يرفع كرسيه فوق كرسي الله "أهبط إلى الهاوية فخرك رنة أعوادك. تحتك تفرش الرمة وغطاؤك
الدود. كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح (هنا هو يتكلم عن الشيطان أو
لوسيفر).كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم. وأنت قلت في قلبك اصعد إلى السماوات
ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. اصعد فوق
مرتفعات السحاب.أصير مثل العلي. لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل
الجب." {أش14: 11-15} ولهذا طرده إلهنا الصالح من السماء واخذ إبليس
معه ثلث الملائكة "وظهرت آية أخرى في السماء.هوذا
تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان.وذنبه يجر ثلث نجوم
السماء فطرحها إلى الأرض"{رؤ12: 3و4} فإبليس وملائكته الساقطة كائنات
روحية وسوف نتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل في مقالات قادمة. إبليس وملائكته يستطيعون
أن يقلدوا عمل الروح القدس لأنهم كائنات روحية. الروح القدس يعمل من اجل خلاص
وسلام الإنسان لكن إبليس وملائكته يعملوا من اجل هلاك الإنسان عن طريق التضليل.
فهو يضللك بأنه يقنعك انك إن ذهبت لأحد لكي يرى المستقبل لك من خلال الفنجان أو
الكوتشينة أو الكف أو قراءة حظك في المجلات أو دراسة الأبراج فسوف تعرف المستقبل
وترتب حياتك على ما سمعته من هؤلاء العرافين. هو يعمل من خلال هذه الأشياء بروح
العرافة (توجد موهبة من مواهب الروح القدس اسمها كلام علم) نرى أن إبليس يقلد هذه
الموهبة بروح العرافة مثل ما فعل هذا الروح مع بولس أعمال 16
وسوف
ترتب حياتك على أساس ما تنبئته لنفسك من خلال التشاؤم والتفاؤل وتنسى انك في يد
الإله القدير الذي يحبك وبذل نفسه من أجلك وأعطاك روحه القدوس لكي يستطيع أن يتكلم
معك.
إن
العهد القديم ذكر الكلمة العبري لا تعيفوا(تتشاءموا)ولا تتفاءلوا عشر مرات.
الصراع الروحي
أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي
سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ.(2تس3:3)
نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ
لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ وَالشِّرِّيرُ لاَ
يَمَسُّهُ. (1يو5: 18)
بركة بلعام الثانية
لمْ يُبْصِرْ إِثْماً فِي يَعْقُوبَ وَلا رَأَى سُوءاً فِي
إِسْرَائِيل. الرَّبُّ إِلهُهُ مَعَهُ. وَهُتَافُ مَلِكٍ فِيهِ اَللهُ أَخْرَجَهُ مِنْ مِصْرَ. لهُ مِثْلُ سُرْعَةِ الرِّئْمِ. إِنَّهُ ليْسَ عِيَافَةٌ عَلى يَعْقُوبَ
وَلا عِرَافَةٌ عَلى إِسْرَائِيل. فِي الوَقْتِ يُقَالُ عَنْ يَعْقُوبَ
وَعَنْ إِسْرَائِيل مَا فَعَل اللهُ. (عد23: 23, 24)
أنواع اللعنات
·
الناموس (الخطية)
·
تأثير المعاملات
·
السحر
·
والأعمال الشريرة
لأَنَّ
جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ لأَنَّهُ
مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي
كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».
وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».
وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا(غلا3: 10- 13)
وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».
وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا(غلا3: 10- 13)
وَكَانَ
إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ:
[مَا لَكُمْ أَنْتُمْ تَضْرِبُونَ هَذَا الْمَثَلَ
عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ, قَائِلِينَ: الآبَاءُ أَكَلُوا الْحِصْرِمَ
وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ؟ حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ لاَ
يَكُونُ لَكُمْ مِنْ بَعْدُ أَنْ تَضْرِبُوا هَذَا الْمَثَلَ فِي إِسْرَائِيلَ.(حز18: 1- 3)
السحر أنواع الحيل
الشيطانية
للتأثير على الآخر
للتأثير على الآخر
- قراءة المزامير بالعكس
- فتح المندل
- كتب مسحورة (السبع ملوك)
- أعمال سحرية
ولا من
يستشير الموتى
ويذكر
فيكتور. ه. ارنست الذي اشترك في شبابه المبكر في أعمال الوساطة تجربته هذه عندما
تسأل الروح:
1-
هل تؤمن أن يسوع المسيح
هو ابن الله؟
أجاب
الروح المسيطر بكل هدوء بالتأكيد يا ابني أن يسوع المسيح
هو ابن الله. آمن فقط كما قال الكتاب.
2-
هل تؤمن أن يسوع المسيح
هو مخلص العالم؟
يا
ابنى لماذا تشك؟ لماذا لا تؤمن؟ أنت معنا زمانا هذا مقداره. لماذا تستمر في الشك؟
3-
هل تؤمن أن يسوع مات على
الصليب وأراق دمه
لمغفرة الخطايا؟
وهنا
غاص الوسيط في نشوته، وقفز من كرسيه وسقط في أرضية الغرفة وأخذ يزمجر كما لو كان
في ألم شديد منذ ذلك الحين قاطعت كل هذه الجلسات [ص 121، 122 قيامة المسيح حقيقة
أم خداع؟].
ولكى
نقف على مدى ضلال هذه الأرواح
الشريرة، دعنا نطالع ولو قليلا ما جاء في كتاب "رسائل من
يسوع" التي أمليت في جلسات تحضير الأرواح والتي أوردها الدكتور على عبد
الجليل ص 216- 222 في كتابه المسيح قادم حيث يقول الروح الشرير:
"أنا
المسيح...
أنا لست ابن الله الوحيد، وليس هناك إلى حاجة إلى شفيع أو كاهن ولا حاجة لصلوات
القسس أو الاعترافات لأن الله يأتى بنفسه للإنسان ويسمع صلواته ويقبل اعترافاته...
لا تصدقوا الأناجيل
والرسائل, ولا تصدقوا أن جمى يغسل الخطايا أو مت على الصليب
لخلاص البشر، أو أنى حملت خطاياكم وخلصتكم من عقوبة الموت... أن يسوع..
لا اخلص إنسان من خطاياه ولا أفتديه من حكم الموت، وأنا لست واحدا من الثالوث. إن
مثل هذه العبادات كلها خطأ ولا استسيغها.. سوف يكون هناك دين المستقبل دين مفهوم
ونهائى، وسيكون شاملا لكل الديانات الأخرى".
إن هذه الأمور موجودة في
مجتمعنا وهي خطيرة جدا بحيث لا يوجد
جـنً صالحين وغير صالحين ولا يوجد طريق تؤدي إلى السماء إلا طريق واحدة يتكلم عنها
الكتاب المقدس وهو يسوع لأنه يقول "انا هو الطريق والحق والحياة لا احد يأتي
الى الاب الا بي" انجيل يوحنا 6:14. وهنا يذكر الانجيل طريق واحده وليس طرق
ولا يُمكن كما يظن البعض ان ينال الطريق الى الله بطرق ملتوية, وكما تروي القصة عن
اب يُحب ابنه جدًا, ويوما ما احتاج الابن الى امرِ, فظن الابن انه اذا ذهب الى
الجار فيستطيع هذا ان يسدد احتياجاتهُ, وكان هذا الجار من الدً اعداء الاب, فاغتنم
الجار "العدو" هذه الفرصة حتى ينتقم من الاب مظهر انهُ يُحب الابن عن
طريق مساعدته بأشياء سطحية تبدو كأنها أفضل, ولكن سرعان ما يكتشف الابن ان وضعهُ
اصبح اسوأ مما كان, فلو ذهب الابن الى الاب بطريقة مباشره لكان قد حصل على مطاَبهُ
ولم يقع تحت انياب العدو, ويفسر هذا قول المسيح: "السارق (الشيطان الذي
نلتجىء اليه عن طريق العراف) لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويُهلك. واما انا (المسيح)
فقد أتيت لتكون لهم حياة, وليكون لهم افضل." انجيل يوحنا 10:10. ان التجائكَ
الى عدو الخير ابليس يحزن قلب الله جدا وسوف تعاني وتتعذب اذ سرعان ما تكتشف ان
الراحة المؤقته التي اعطاك اياها ابليس ما هي إلى حُفرةُ حفرها لك وستصبح حالتك
اسوأ مما كانت عليه, وهذا هو سبب اللعنة التي تسمح لابليس بان يضعها على حياتك,
غير ان هذه هي خطية وضعتها
على نفسك كما وهي مَكروه عند الرب, فتحزن قلب الله بها وتنقطع علاقتك بالله لان
الله لا يسكن مع الشر النور لا يتفق مع الظلمة, فالنبي اشعياء 3:59 يقول
"خطاياكم صارت فاصلة بينكم وبينهُ."
لكن اطمئن... يوجد لك
أمل... يوجد لك رجاء...
ان المسيح هو رجاؤنا والوحيد القادر ان يخلصك من هذا الفخ الذي وضعهُ العدو ومن الاعمال واللعنات الموجوده في حياتك, ولا يوجد أبدا اي امل او طريق اخر غير المسيح لانه هو " حَملَ احزاننا واوجاعنا تحملها, هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل خطايانا تأديب سلامنا عليه وبصلبه شُفينا." اشعياء 53: 4-8. يسوع وحدهُ له سلطان الله الذي به يَسحق رأس ابليس والذي يستطيع ان يسحق ابليس من تحت اقدامك, فله " اُعطي كُل سلطان في السماء والأرض وأعطي اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب." رسالة فيلبي 2: 9-10.
ان المسيح هو رجاؤنا والوحيد القادر ان يخلصك من هذا الفخ الذي وضعهُ العدو ومن الاعمال واللعنات الموجوده في حياتك, ولا يوجد أبدا اي امل او طريق اخر غير المسيح لانه هو " حَملَ احزاننا واوجاعنا تحملها, هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل خطايانا تأديب سلامنا عليه وبصلبه شُفينا." اشعياء 53: 4-8. يسوع وحدهُ له سلطان الله الذي به يَسحق رأس ابليس والذي يستطيع ان يسحق ابليس من تحت اقدامك, فله " اُعطي كُل سلطان في السماء والأرض وأعطي اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب." رسالة فيلبي 2: 9-10.
عزيزي افتح عينيك وانظر الكتاب المقدس كيف ان الشياطين عندما رأت
يسوع صرخت وخرجت (انجيل لوقا 8: 26-30.) فيسوع يدعوك قائل "تعالوا إلي ياجميع
المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم." انجيل متى 11: 28. فاسمع لهذا الصوت
ولا تقسي قلبك وادعوه ليُفرح قلبك ويزيل عنك أللعنه التي وضعها إبليس عندما حاولت
طلب المعونة منهُ وصلي معنا هذه الصلاة للتوبة والرجوع إلى الرب والانتقال من
سلطان الظلمة إلى النور,
إرسال تعليق