U3F1ZWV6ZTUzMjc4MTUwNzAyMTcyX0ZyZWUzMzYxMjQ2NDQ3MDYxOA==

{28} الصلاة والخلوة الشخصية. الوحدة الخامسة: (العلاقة بـ الله)

 {28}- الصلاة -والخلوة -الشخصية.- الوحدة -الخامسة:- (العلاقة بـ الله)

 منهج للشباب دعوة للحرية

الوحدة الخامسة: (العلاقة بـ الله)

{28} الصلاة والخلوة الشخصية



v   أهداف الدرس:
ü                  ما هي الصلاة؟
ü                  قوة الصلاة.
ü                  معوقات استجابة الصلاة.
ü                  معنى الخلوة الروحية:
ü                  أهمية الخلوة.

v   اختبر وافحص
ü        هل ينبغي لنا تقديم الطلبات، الحمد، التسبيح، الالتماس، والتشفع نيابة عن الآخرين؟
ü        وما هي القوة التي تكمن في الصلاة؟
ü        هل يجيب الله الصلاة حقا؟

ü        كيف ينبغي لنا أن نصلي وما هي الشروط التي يجب استيفائها لكي يسمع الله ويستجيب؟
ü        هل تثق أن الله أب لك وأنت ابن له ؟ أم هناك شك في ذلك ؟
ü        هل تثق أن الله قبلك وغفر خطاياك ؟ أم لازلت تشك في ذلك ؟

ü        هل تبنى ثقتك على أساس وعود الله الصادقة ؟ أم على أساس مشاعرك؟
ü        هل تواظب كل يوم على الحديث مع الله والوجود في حضرته كل يوم؟
ü        هل تواظب كل يوم على السماع لصوت الله من خلال كلمته الحية؟

ü        هل تشرك الله في طول اليوم في حياتك وظروفك ...؟
ü        هل تواظب على حفظ آيات من الكتاب أسبوعياً أم لا ؟
ü        هل تثق أن الله يعتني بك ويرعاك ويدافع عنك ؟ أم تعيش قلقاً ؟

ü   هل تمارس (يوحنا الأولى 1: 9) "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل آثم " أم أنك مستسلم لليأس عند سقوطك في الخطية.
ü        هل تستجيب لتبكيت الروح القدس داخلك لتتخلى عن الأمور العالمية مثل الأصدقاء القدامى....؟ أم تتجاهل تبكيت الروح؟

v   آيات الدرس:
"وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي" (مزمور50: 15)
"اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ." (الأمثال15: 29)
"اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ" (متى7: 7-8)

v   آيات مكملة:
 (إشعياء30: 19؛ إشعياء 58: 9؛ أرمياء29: 12؛ أيوب22: 27؛ مزمور20: 1-4؛ مزمور55: 17؛ مزمور65: 2؛ مزمور91: 15؛ مزمور 138: 8؛ مزمور143: 1؛ مزمور145: 18-19؛  زكريا 13: 9؛ أرمياء33: 3)

v   المقدمة
من أكثر الأمور التي دعا الرب يسوع تلاميذه إليها هي الصلاة كما ورد في:
قال لهم اسهروا وصلوا ويقصد بالسهر اليقظة الروحية و روح الصلاة0
"‫اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ". " (متي26 :41) "... قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ"."(لوقا22: 46)

v   ما هي الصلاة؟
    الصلاة هي ببساطة حديث الإنسان مع الله، وتعبيره عن أفكاره إلى الله من ثم، فهي شكل من أشكال الاتصال يشبه في كثير من النواحي مجرد التحدث إلى أبينا الدنيوي، ما عدا أنه، يجب علينا أن نتذكر مقام الشخص الذي نخاطبه،
§      هي ليست كلمات أو واجب نؤديه0
§      هي ليست فريضة نؤديها نرضى بها الله أو أنفسنا.

v   الصلاة هي:
1ـ طلب شخص الرب
ü   هي توجيه القلب والعينين الداخليتين نحو شخص الله.
"إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي." (مزمور25 :1)
ü       هي إنسكاب النفس أمام الله والدخول محضره0
"بَلْ أَسْكُبُ نَفْسِي أَمَامَ الرَّبِّ." (صموئيل الأول ١:‏١٥)
ü       فهي طلب وجه الرب دون غيره.
  "‫... "قُلْتَ: اطْلُبُوا وَجْهِي". وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ." (مزمور27 :8)

2- لقاء شخصي مع الرب 
"‫وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (متي6 :6)
"‫هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ..." (إشعياء1: 18)

3- الصلاة هي رغبة الله  
  "‫يَا حَمَامَتِي فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ، فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ، أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ." (نشيد الإنشاد2: 19)

4- الصلاة هي احتياج روحي 
"‫يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ،" (مزمور63 :1)

v               قوة الصلاة:
كيف يجب علينا أن نصلي لكي يستجيب الله؟

هل يجيب الله الصلاة حقا؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا لا تجاب الصلوات في بعض الأحيان؟

ما هي الأمور التي ينبغي لنا أن نصلي بشأنها: التسبيح، الحمد، الالتماس، العبادة، الطلبات، الشفاعة لغيرنا؟

متى وبأي طريقة ينبغي لنا أن نصلي؟

ما هي الشروط التي يجب علينا استيفائها لكي تكون صلاتنا مسموعة ومجابة؟

ما هي القوة التي تكمن في الصلاة؟ 


 الشروط التي يجب أن تتوفر في الصلاة لكي يجيبها الله:

ا. يجب أن نصلي باسم يسوع (بصفته وسيط لنا).

"‫وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.‫١٤إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ." (يوحنا ١٤: ١٣، ١٤)
 ـ إذا سألنا يسوع أي شيء باسمه، فإنه يعمله.
‫"لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي." (يوحنا ١٥: ١٦)

"ْ‏وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.‏٢٤إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً... ‏فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِاسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ،" (يوحنا١٦: ٢٣، ٢٤، ٢٦)
"‏شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ." (أفسس ٥: ٢٠)
‏"أَوَّلاً، أَشْكُرُ إِلهِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، أَنَّ إِيمَانَكُمْ يُنَادَى بِهِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ."( رومية ١: ٨)

 ـ شكر بولس الله من خلال يسوع المسيح.
"‏وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ. (كولوسي ٣: ١٧) 

ماذا يعني أن نصلي باسم يسوع؟

تعني الصلاة باسم يسوع أننا نناشد سلطته بصفته الوسيط الوحيد بيننا وبين الله. نحن نضع ثقتنا في سلطته لكي تكون صلاتنا مسموعة لدى الله. وَأَمَّا ‍الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ." (غلاطية٣:‏٢٠)

ب. يجب علينا أن نصلي وفقا لإرادة الله.

ـ سوف يستجيب الله لنا إذا طلبنا شيئا موافقا لمشيئته 
"‏وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لنَا.‏ وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ." (يوحنا الأولى ٥: ١٤، ١٥)
ـ صلى يسوع لكي تتم مشيئة ألآب.

"ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:"يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ".(متي٢٦: ٣٩) "‫لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ." (متي ٦: ١٠)

ج. يجب علينا أن نصلي بفهم وأن نعني ما نقول.

ـ سأصلي بروحي وأصلي بعقلي أيضا.
 "‏فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.‏ وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ، فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ، كَيْفَ يَقُولُ "آمِينَ" عِنْدَ شُكْرِكَ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ!"‏ (كورينثوس الأولى ١٤: ١٥، ١٦)

ـ لا تكرروا الكلام (خال من المعنى) عبثا.
‫"وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ." (متي ٦: ٧)

د. يجب علينا أن نصلي من كل القلب.

ـ صلت حنة بمرارة نفسها.
"وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً،‏ وَنَذَرَتْ نَذْرًا وَقَالَتْ: "يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى".‏ وَكَانَ إِذْ أَكْثَرَتِ الصَّلاَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَعَالِي يُلاَحِظُ فَاهَا.‏ فَإِنَّ حَنَّةَ كَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي قَلْبِهَا، وَشَفَتَاهَا فَقَطْ تَتَحَرَّكَانِ، وَصَوْتُهَا لَمْ يُسْمَعْ، أَنَّ عَالِيَ ظَنَّهَا سَكْرَى.‏١٤فَقَالَ لَهَا عَالِي: "حَتَّى مَتَى تَسْكَرِينَ؟ انْزِعِي خَمْرَكِ عَنْكِ".‏١٥فَأَجَابَتْ حَنَّةُ وَقَالت: "لاَ يَا سَيِّدِي. إِنِّي امْرَأَةٌ حَزِينَةُ الرُّوحِ وَلَمْ أَشْرَبْ خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، بَلْ أَسْكُبُ نَفْسِي أَمَامَ الرَّبِّ." (صموئيل الأول١: ١٠ـ ١٥)
ـ وعد الله أنه سوف يسمع شعبه عندما يصلون "بكل قلوبهم".

"‏فَتَدْعُونَنِي وَتَذْهَبُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ فَأَسْمَعُ لَكُمْ.‏١٣وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. (إرميا٢٩: ١٢، ١٣)

ھ. يجب علينا أن نصلي بإيمان.

"‏وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ.‏٦وَلكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ.‏٧فَلاَ يَظُنَّ ذلِكَ الإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ.‏٨رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ." (يعقوب١: ٥ ـ ٨ )


 و. يجب علينا أن نصلي بتواضع واحترام لله.

ـ سوف يسمع الله شعبه إذا "تذلل" وصلى.
"‏فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ." (أخبار الأيام الثاني٧: ١٤)

ز. يجب علينا أن نصلي مع التوبة عن الخطيئة.

"‏فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ. (أخبار الأيام الثاني٧: ١٤)

ح. يجب علينا أن نصلي مع الصفح عن الآخرين.

ـ لن يغفر الله لنا إلا إذا كنا بدورنا على استعداد للصفح عن الآخرين.
"‏وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا...‏ فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ.‏١٥وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ. (متي ٦: ١٢، ١٤، ١٥)  

ط. يجب علينا أن نصلي فيما نحيا بتقوى.

ـ صلاة البار تعمل بقوة عظيمة.
"‏اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.‏"(يعقوب ٥: ١٦)
ـ مهما سألنا الله نناله منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل بما يرضيه.
"‏أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ لَمْ تَلُمْنَا قُلُوبُنَا، فَلَنَا ثِقَةٌ مِنْ نَحْوِ اللهِ.‏ وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ." (يوحنا الأولى ٣: ٢١، ٢٢)

v    معوقات استجابة الصلاة:
ـ من يصرف أذنه عن سماع الشريعة، فصلاته أيضا قبيحة. لكن الله يسمع صلاة المستقيمين.
"‏مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ الشَّرِيعَةِ، فَصَلاَتُهُ أَيْضًا مَكْرَهَةٌ." (الأمثال ٢٨: ٩)
"‏ذَبِيحَةُ الأَشْرَارِ مَكْرَهَةُ الرَّبِّ، وَصَلاَةُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَرْضَاتُهُ. ‏اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ.‏" (الأمثال15: ٨، ٢٩)  

ـ لن يستمع الله لي إذا رأى إثما في قلبي.
"‏إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ."‏ (مزمور ٦٦: ١٨)
ـ لم يستمع الله حتى إلى صلاة شعبه الخاص بسبب خطاياهم. كانوا في حاجة إلى التوقف عن عمل الشر وتعلم صنع الخير.
"‏فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا.‏ اِغْتَسِلُوا. تَنَقَّوْا. اعْزِلُوا شَرَّ أَفْعَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ.‏ تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ." (إشعياء١: ١٥ـ ١٧)


    واليوم سنتكلم عن وسيلة هامة للغاية من وسائل الثبات في الرب، وهى الخلوة اليومية ... والواقع أنه مهما كانت لنا محبة مع الله ، فتكون محبة مع إيقاف التنفيذ إذا لم نرويها بالجلسة الهادئة الهنية اليومية معه .. نستمع إليه ونتكلم معه... ليس كواجب أو كروتين بل كدالة حب وشوق الأبن لأبيه ..

v    معنى الخلوة الروحية:
     الخلوة هي جلسة هادئة مع الرب يسوع بعيداً عن صخب الدنيا ومشغوليات الحياة وفيها تسمع إلى الله وهو يكلمك من خلال آيات الكتاب المقدس وفيها أيضاً يستمع الله إليك وأنت تكلمه في صلاتك لقد تمتعت عروس النشيد بهذه الخلوة الهادئة  "...تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ ‍أَجْلِسَ، وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي." (نشيد الإنشاد ٢:‏٣)

    هذا ما وضحه الرب عندما قال لمرثا "‏وَكَانَتْ لِهذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ.‏ وَأَمَّا مَرْثَا فَكَانَتْ مُرْتَبِكَةً فِي خِدْمَةٍ كَثِيرَةٍ. فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ: "يَارَبُّ، أَمَا تُبَالِي بِأَنَّ أُخْتِي قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُعِينَنِي!"‏ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَها: "مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ،‏ وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا".‏ " (لوقا10: 39 - 42) 

v          أهمية الخلوة:
  تستطيع أن تلمس أهمية الخلوة من حياة الرب يسوع الذي ترك لنا مثالاً لنتبع خطواته (بطرس الأولى 2 : 21 )"‫ لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." فلقد حرص على أن يستيقظ باكراً جداً ويذهب لموضع خلاء ليصلى هناك (مرقس1: 35) "‫وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،"  كما كان يقضى ليال كثيرة في الصلاة 

للخلوة الروحية أهمية قصوى للأسباب التالية:
1) المسيح مثالها:
يقول الكتاب عن الرب يسوع أنه : "‫وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،" (مرقس1: 35) فلو لم تكن الخلوة اليومية هامة لما مارسها المسيح له المجد... بل ليعلمنا مقدار أهميتها فقام وخرج ومضى  وكان يصلى... وهنا نتعلم أن الخلوة يجب أن تكون باكورة اليوم في الصباح..
ولقد مارسـها رجال الله القديسـون كداود الملك فقال:  "‫يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ،" (مزمور63: 1)

2) وصية إلهية:
قال الرب يسوع : "‫وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (متي 6 : 6)

3) غذاء للروح:
فكما نهتم بأجسادنا ونغذيها ونعتنى بها، كذلك يجب أن نهتم بأرواحنا ونغذيها، كما قال الرب: "‫...لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ"." (متي4: 4)
فالإنسان الروحي الذي بدأ في حياة التوبة مع المسيح يحتاج بإستمرار إلى الغذاء الروحي من كلمة الله ..

v    هدف الخلوة:
ليكن معلوماً إن فترة الخلوة ليست فترة دراسية للكتاب المقدس من الناحية اللاهوتية أو العقادية أو التعليمية فهذه الدراسة لها وقتها الخاص أما هدف الخلوة فهو الشركة مع الرب والوجود في حضرته للإصغاء إلى صوته "..."تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ"." (صموئيل الأول3: 10)

v    فوائد الخلوة:
كما يحتاج الجسد إلى طعام لينمو به، هكذا الروح تحتاج إلى كلمة الله والصلاة كغذاء للنمو الروحي. لذلك قال الرب "...لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ"." (متي 4 : 4)

v   موعد الخلوة:
مما لاشك فيه أن أفضل وقت للخلوة هو الصباح الباكر حيث يكون العقل صافياً والذهن خالياً من المشغوليات والجسد نشيطاً "‫وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،" (مرقس1: 35 )

v    مكان الخلوة الروحية:
يحسن أن يكون للخلوة مكان محدد، دائم وليكن حجرة بالمنزل بمفردك أو أي مكان متاح هادئ.

v    برنامج الخلوة الروحية:
أولاً : تهيئة القلب (التمهيد والاستعداد)
 ثانياً : التأمل في الكتاب المقدس (الاستماع لصوت الله )
ثالثاً : الصلاة ( التحدث مع الله)

 أولاً : تهيئة القلب
[1ٍ] أغلق باب الحواس الخارجية :
"‫وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (متي 6 : 6)
تسلتزم أن نخلى أذهاننا من كل الاهتمامات والانشغالات والارتباطات.

[2] جمع الذهن وفتح أبواب الحواس الداخلية: 
التركيز والانفتاح على حقيقة حضور الرب "‫فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: "حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ فِي هذَا الْمَكَانِ وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ!"." ( تكوين28: 16)

[3] تطهير القلب:
"‫طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ." (متي5: 8)
 وهوذا داود النبى يؤكد ذلك قائلاً " ‏مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟‏اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا.‏" (مزمور24: 3، 4) فإفحص نفسك لتعرف خطاياك ولتقدم عنها توبة معترفاً بها أمام الرب.

[4] تذكر إحسانات الله ومحبته:
 ومما يساعدك على الشعور بحضور الرب هو أن تتذكر معاملاته الحبية معك كأب يعتني بك ويرعاك ويحميك. فهذا يطرد مشاعر الخوف إلى خارج "٨وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (يوحنا الأولى4: 18 (

[5] الترتيل والتسبيح:
 المهم أن تركز على معاني الترنيمة لا أن تكتفي بمجرد ترديدها وآلا فلن تنتفع شيئاً.

 [6] الإيمان:
لا تعتمد على شعورك وإحساسك بل بحواس الإنسان الداخلي اي بالإيمان ثق أن الله ليس فقط موجودا في مخدع صلاتك معه بل هو أيضاً في داخلك بحسب وعده "وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ:"إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا." (كورنثوس الثانية 6 : 16) 

ثانياً: التأمل في الكتاب المقدس (الاستماع لصوت الله)
ولكي تميز جيداً صوت الرب عليك الانتباه إلى ذلك:
{1} ارفع قلبك بطلبة قصيرة وقل للرب الموجود معك "‫اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." (مزمور119: 18)
{2} ابدأ بقراءة الفصل الكتابي الذي حددته مسبقا للتأمل.
{3} أقرأ الآية التي ترى أن الله يكلمك من خلالها عدة مرات وتعرف على الفكرة الرئيسية منها.

{4} طبق هذه الآية على حياتك وتعرف على الأثر الذي تركته في قلبك والذي سوف تحيا به خلال يومك هذا ويمكن أن تستعين بالمداخل الآتية لتتعرف على أثر هذه الآية في حياتك
أ - هل يحدثك الرب من خلالها عن خطية معينة يريدك أن تعترف بها وتتركها.
ب - هل تجد في هذه الآية وصية إلهية يأمرك بها الرب أن تنفذها وتسلك بموجبها.
ج - نعمة معينة في المسيح يسوع فيحق أن تشكر الرب عليها.

د - من خلالها وعد ببركة معينة فتصلى لكي تحصل عليها.
هـ - تظهر لك هذه الآية صفة من صفات الرب السامية لتمجده.
و - هذه الآية مثلاً أعلى لشخصية من شخصيات الكتاب المقدس لتقتدى بها.
ز - أرشاد لمشكلة.

 ثالثاً :الصلاة: (التحدث مع الله(
بعد أن تصغي إلى صوت الرب من خلال آية التأمل، يأتي دورك لتتحدث إليه
موضوع آية التأمل فيجب عليك إذاً أن تتحدث بشأن ما تكلم به إليك فهو أما أن يكون: إعتراف أو طلبة أو شكر أو تمجيد.

v    زمن الخلوة الروحية:
     إن الخلوة لا تقاس بمقياس الكم بل بمقياس الكيف أي لا يهم كثيراً كم من الوقت الذي تقضيه في الخلوة لهذا يمكن التدرج ببدء دقائق معدودة وينمو كلما نما حب الله في القلب: "‏وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي، لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ." (إرمياء 15 : 16)
من المفيد أن نبدأ ممارسة الخلوة لمدة 10 دقائق يومياً كل صباح ، فجميل أن نبدأ بفترة صغيرة ونتدرج بعد ذلك في الزيادة ...

v  الصعوبات التي تواجهك في الخلوة الشخصية:
  •         عدم توفر المكان المناسب للخلوة أو المكان المناسب لها.
  •         عدم وجود الاشتياق للقاء الرب و الاختلاء به.
  •         كثرة السرحان و عدم التركيز في الخلوة.
  •         ليست الخلوة مؤثرة في حياتي وعلاقتي بالله.
  •         عدم الانتظام في الخلوة الشخصية
  •         عدم معرفتي للكتاب المقدس أو كيفية الاستفادة من القراءة فيه

v     الخطوات التي سوف ستخذها لممارسة الخلوة الشخصية:
       qتحديد المشكلة
       qأخذ مشورة بشأنها
       qالتصميم على ممارسة الخلوة بانتظام و مثابرة
       qطلب الرب و طلب قيادة الروح لي
       qطلب جوع و عطش في قلبي للقاء الرب
       qتطبيق ما تعلمته في هذه الدراسة من مفاهيم و أفكار عملية في خلوتي الشخصية.


التطبيقات العملية
v    منشطات ومشجعات الخلوة الروحية:
توجد بعض العوامل المشجعة على الخلوة هي:
[1] ثق أن الرب في انتظارك ويشتاق إليك والى لقاءك إذ تقول العروس "‫أَنَا لِحَبِيبِي، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ." ( نشيد الإنشاد7: 10)
[2] توقع انك ستنال بركة من الرب في خلوتك حسب وعده "‏وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا، اُطْلُبُوا تَجِدُوا، اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ.‏ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ." (لوقا11: 9، 10)

[3] أعلم أن الخلوة تبدأ في الليلة السابقة لذا يلزم أن تنام مبكراً لتستيقظ مبكراً.
[4] أن أهملت خلوتك يوما لأي ظرف قهري في تيأس بل انتفض من جديد.

[5] ثق أن طلبتك أو تضرعاتك ستقضى من عند الرب حسب وعده.
"وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ." ( مزمور37: 4)
[6] يلزم لانتظام الخلوة تنظيم للوقت ونام مبكراً لتستيقظ مبكراً لقضاء خلوتك وأنت في أفضل حالة للاستقبال.

[7] إن فاتتك الخلوة يوماً بسبب أي ظروف لا تفشل. بل انتفض وثابر حتى تنتظم خلوتك... عالماً أن الأمر يحتاج إلى تدريب.
[8] ضع في اعتبارك أنك ستواجه معطلات وموانع كثيرة من العدو ليفشل خلوتك لكن اقبل التحدي وثابر إلى أن تنتظم خلوتك.
[9] لا تنسى أن يكون معك في مخدع الصلاة (مكان الخلوة). كتابك المقدس – كتاب ترنيم – مفكرة تدوين الخلوة اليومية – قلم. واظب على تدوين خلوتك اليومية فهذا سيكون مشجعاً على المثابرة.

     إننا نحتاج أن نعى حقيقة هذا الحديث المتبادل حتى نعطيه الفرصة ليتحدث إلينا لأننا في كثير من المرات نكلم ألله ونخرج قبل أن يتكلم هو إلينا بالكلمات و الأمور التي لا نعرفها.
     إن علاقتنا بالله هي علاقة شخص متواضع بشخص عظيم جدا" فأيهما كلماته أهم ؟ وخاصة أن هذه الكلمات صادره منه مباشرة الينا دون حواجز فى لقاء خاص مباشر .

الأسئلة
س: ما هي أهمية الخلوة الروحية من خلال الآيات التالية؟
(متى4: 4) ‫فَأَجَابَ وَقَالَ:"مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ".
--------------------------------------------------------
(متى6: 6) ‫وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
---------------------------------------------------------
(مرقس1: 35)وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،
---------------------------------------------- ---------

س: ما هي خطوات ممارسة الخلوة اليومية من خلال الآيات التالية؟
(مزمور100: 2) "اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ."
--------------------------------------------------------
(صموئيل الأول3: 9) "‫فَقَالَ عَالِي لِصَمُوئِيلَ: "اذْهَبِ اضْطَجعْ، وَيَكُونُ إِذَا دَعَاكَ تَقُولُ: تَكَلَّمْ يَا رَبُّ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ". فَذَهَبَ صَمُوئِيلُ وَاضْطَجَعَ فِي مَكَانِهِ."
 --------------------------------------------------------
(نشيد الأناشيد2: 14 ) ‫يَا حَمَامَتِي فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ، فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ، أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ.
--------------------------------------------------------

س: ما هي الآيات التي تبين أهمية المشاركة في الخلوة الروحية؟
(مرقس5: 19) "‫فَلَمْ يَدَعْهُ يَسُوعُ، بَلْ قَالَ لَهُ:"اذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ وَإِلَى أَهْلِكَ، وَأَخْبِرْهُمْ كَمْ صَنَعَ الرَّبُّ بِكَ وَرَحِمَكَ"."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(مزمور66: 16) "‫هَلُمَّ اسْمَعُوا فَأُخْبِرَكُمْ يَا كُلَّ الْخَائِفِينَ اللهَ بِمَا صَنَعَ لِنَفْسِي."
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

س: لماذا يدعونا الكتاب المقدس في مزمور100 إلي الدخول إلي محضر الرب بالتسبيح؟
في رأيك ما معنى "الساجدون الحقيقيون يسجدون للأب بالروح و الحق" (يوحنا 23:4) "‏وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ."
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

س: ما هو الدور الذي يقوم به الروح القدس في الصلاة و قراءة الكلمة أذكر خمسة منهم و شاهد كتابي يدل علي دوره في الصلاة:
1. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
3. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
4. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
5. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

س: هل تختبر في خلوتك الشخصية قيادة الروح القدس لك؟    
            نعم -----       لا -----
علل السبب في الحالتين: --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

س: ما هو الاقتراح أو الاقتراحات العملية التي أضافت لك الجديد في ممارسة خلوتك الشخصية؟
1. -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2. -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
3. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

س: كيف تمزج الصلاة بالتأمل في كلمة الله في خلوتك الشخصية؟
شارك الآخرين بخبرتك هذه
----------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------
س:  ما هي أهم الدروس التي تعلمتها من حياة السيد المسيح في خلوته هو؟
1. --------------------------------------------------------
2. -------------------------ِ-------------------------------
3. --------------------------------------------------------
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة