منهج دعوة للحرية
الوحدة السادسة: (النمو في العلاقات)
{35} الصديق والصداقة.
- ü أهمية
الصداقة في سن الشباب.
- ü من هو الصديق الذي تختاره؟
- ü عقبات أمام الصداقة.
- ü كيف اختار صديقي الحقيقي ؟!
v اختبر
وافحص:
ü هل
يوجد صديق في هذا الزمان؟..
ü من هو
الصديق الذي تختاره؟
ü هل هناك صداقه؟ وهل هناك أصدقاء؟
ü هل تعتقد بوجود فرق بين الزميل
والصديق؟
ü هل
تتخذ اي شخص صديق ام هناك اسس وقواعد لذلك؟ وان كانت هناك اسس وقواعد فما هي؟
ü هل
تولي ثقتك الكاملة لصديقك ام تعطيه جزء منها؟ ولماذا؟
ü هل
هناك عدد معين من الاصدقاء يجب التوقف عنده؟ ولماذا؟
ü من
برأيك اقرب الصديق ام الاخ؟ ولماذا؟
ü هل
تجعل صديقك في اختبار دائم ام تحدد وقت لذلك؟
ü حين
تتعرض لخيانة من صديقك، فعلى من تلقي اللوم عليه ام على نفسك ام على من؟
ü
هل يحسن للمرء أن يكون لنفسه صداقات عديدة؟!
v آيات الدرس:
"20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا، وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ
يُضَرُّ.")أمثال13: 20)
"٢٤...يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ.")أمثال18: 24 (
"٢٤...يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ.")أمثال18: 24 (
"٦أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ الْمُحِبِّ، وَغَاشَّةٌ
هِيَ قُبْلاَتُ الْعَدُوِّ." (أمثال ٢٧:٦)
v تعريف كلمة صديق:
ص: صدق...
د: دم الواحد...
ي: يد واحدة...
ق: قلب واحد ..
د: دم الواحد...
ي: يد واحدة...
ق: قلب واحد ..
v أهمية
الصداقة في سن الشباب:
الصداقة نعمة من نعم الله لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش وحيداً منعزل بدون الأصدقاء حتى أن الكتاب المقدس حذرنا من ذلك قائلاً:
" ٩اِثْنَانِ
خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا
صَالِحَةً.١٠لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ
لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ.١١أَيْضًا إِنِ
اضْطَجَعَ اثْنَانِ يَكُونُ لَهُمَا دِفْءٌ، أَمَّا الْوَحْدُ فَكَيْفَ
يَدْفَأُ؟١٢وَإِنْ غَلَبَ أَحَدٌ عَلَى الْوَاحِدِ يَقِفُ مُقَابَلَهُ
الاثْنَانِ، وَالْخَيْطُ الْمَثْلُوثُ لاَ يَنْقَطِعُ سَرِيعًا.")جامعة4: 9 – 12)
"هؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ،
نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ. (يهوذا
1: 19)
الصداقة احتياج نفسي ضروري يبدأ من سن الشباب
حيث توجد رغبة وطاقة لاتساع دائرة التعامل مع أناس من خارج العائلة ويوجد ميل لتكوين علاقات وثيقة مع أشخاص يختارهم
الشاب بإرادته فهو يحتاج إلى شخص نظيره يشعر انه يشاركه أفكاره ويستأمنه
على أسراره كما انه عندما تكثر النزعات والميول الغريبة في نفس الشاب
يحتاج أن يشعر انه ليس وحيداً بل يوجد كثيرون يشاركونه نفس هذه الميول
والمشاعر.
وفى الأجواء الروحية مع وجود محبة إلهية تتجه لكل المؤمنين لكن تظل هناك علاقات شخصية في الحياة الروحية والخدمة فنقرأ في
يوحنا 13:
23 "٢٣وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ،
كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ." كذلك نقرأ عن داود الملك" ٣٣وَكَانَ
أَخِيتُوفَلُ مُشِيرًا لِلْمَلِكِ، وَحُوشَايُ الأَرْكِيُّ صَاحِبَ (صديق)
الْمَلِكِ." (أخبار الأيام الاولى27: 33)
الصداقة علاقة هامة جداً لكنها
أكثر أهمية في بداية سن الشباب، وهي من أهم العوامل التي تشارك في تشكيل شخصية الشاب وفى تحديد مبادئ
الحياة التي سوف تستمر مع الشخص طوال حياته فصديقك
سيشارك في تشكيل شخصيتك للأسباب الآتية:
-
الشباب يتأثر بأفكار وميول ومبادئ وسلوكيات
أصدقائه أكثر من تأثره بالبيت (عكس الطفولة).
-
سن الشباب هو سن التقليد فالشاب يقلد أصدقائه
تلقائياً سواء شعر بذلك (تقليد في العقل الواعي) أو لم يشعر (تقليد في
العقل الباطن).
-
التنفيث عن المشاكل والمشاعر الشخصية التي ربما
يخجل الشاب من الكلام عنها مع الآخرين أو مع أهل بيته. وفى الكتاب المقدس نقرأ في (جامعة4: 9) "٩اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ
وَاحِدٍ،..."
وفى الخدمة نقرأ أن الرب أرسلهم "...اثْنَيْنِ
اثْنَيْنِ..." (لوقا10: 1)
v
اهم شروط
الصداقة
-
تقديم الصديق
على النفس.
-
عدم معاتبة
صديقى كثيراً اذا اخطا بل التوجة لنصيحتة.
-
قبول النقض
والتوبيخ من الصديق.
-
عدم توبيخ
الصديق بكلمات جارحة.
v عقبات
أمام الصداقة:
(1 الصداقة وحب التملك:
يحدث أحياناً في سن المراهقة أن تسيطر على أحد
الأصدقاء الرغبة في امتلاك صديقه لدرجة أنه يغار عليه من أية علاقات أخرى
أو أن يعتمد عليه اعتماداً كلياً وهذه الحالة كثيراً ما تفسد جو الصداقة النقي
وهى تعبر عن حالة عدم النضوج وعدم الاستقرار النفسي وتحتاج إلى مراجعة
وإصلاح من جانب الشخص الذي يتصرف هكذا والى حكمة وطول أناة من الصديق الآخر
وروحياً يساعد على علاج هذه الحالة أن تحوى جلسات الصديقين فرصة روحية في
قراءة الكتاب والصلاة فيتعلمان معاً في محضر الرب أن الصداقة هي
مشاركة لها فوائد
"...لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ
رَفِيقُهُ...١٢وَإِنْ غَلَبَ أَحَدٌ عَلَى الْوَاحِدِ يَقِفُ مُقَابَلَهُ
الاثْنَانِ،...") جامعة4: 9 – 12)
وأنها ليست امتلاكاً وبالتالي تحتمل شخصاً ثالثاً" ...وَالْخَيْطُ الْمَثْلُوثُ لاَ يَنْقَطِعُ
سَرِيعًا." (جامعة4 : 12) طالما أنها غير مبنية على الأنانية .
(2 الصداقة والاعتمادية:
(2 الصداقة والاعتمادية:
أحياناً تكون الصداقة نوعاً من التبعية لشخص ما تأثيره الفكري
أو المادي على الآخرين أو له قامة روحية عالية ويصبح الشاب
مسروراً لمسايرة صديقه هذا وربط اسمه به. عليك أن تتجنب هذا النوع من
الصداقة إذ يجب أن تكون لك شخصيتك الواضحة المحددة وفى المجال الروحي من
الخطر أن تجعل علاقتك بالرب عبر صديق لك، بل يجب أن تكون علاقتك بالرب
مباشرة وشخصية والشخص الذي يجعل علاقته مع الرب مرتبطة بصديقه فإنه إذا أتت
الظروف بما يفرض انتهاء هذه الصداقة عندئذ سينكشف الحجم الروحي للشخص التابع
ولوط هو أكثر الأمثلة المعروفة لذلك فقيل عنه "٥وَلُوطٌ السَّائِرُ مَعَ أَبْرَامَ،... (وليس مع الرب)" (تكوين13 :5) وبمجرد أن رحل عن إبرام اندمج في سلوكيات أهل سدوم.
3) الصداقة وحب التملق:
كذلك يوآش ملك يهوذا في زمن ملازمته ليهوياداع الكاهن "٢وَعَمِلَ يُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ
يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ." ولكن للآسف " ١٧وَبَعْدَ مَوْتِ يَهُويَادَاعَ جَاءَ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا وَسَجَدُوا
لِلْمَلِكِ. (أصدقاء جدد تملقوه)
حِينَئِذٍ سَمِعَ الْمَلِكُ لَهُمْ.١٨وَتَرَكُوا بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمْ وَعَبَدُوا السَّوَارِيَ
وَالأَصْنَامَ،" (أخبار الأيام الثاني24: 2، 17، 18) .(إحذر من هذه الصداقة التي تعبر عن الفراغ الروحي
لصاحبها ومهما تكون قوة صداقتك أو نوعية صديقك اجعل علاقتك بالرب وشركتك
معه هي التي تحدد مبادئ سلوكياتك.
وهذا
الصديق لا يتركك لحظه واحده وكما يقول الحكيم "٢٤... يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ."(أمثال 18 : 24(
صديق يكمل كل نقص فيك إلى ملء قامتك صديق وضع نفسه لأجل أحبائه.
v
وهل هناك صداقه؟
وهل
هناك أصدقاء؟
أصدقائي تحاورنا كثيراً في مثل هذا الموضوع "الصداقة" ولكني أردت اسرد لكم مقتطفات
عن الصداقه الحقيقية
التي يجب أن تكون بين البشر
هل هناك صداقه؟ وهل هناك أصدقاء؟
هل هناك صداقه؟ وهل هناك أصدقاء؟
نعم
هناك
صداقه وهناك أصدقاء! لكن المهم هو أن تعرف كيف تختار أصدقاءك وتستمتع بصداقتهم، وكيف تستمر مع الأيام تلك الصداقات فالصداقة
هي علاقة
محبه
قويه بين الصديقين.
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟
الصديق الحقيقي:
ü
هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك.. أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
ü
هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
ü
هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.
ü
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح
و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر.
ü
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائماً.
ü
هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك
الخير ويعينك على العمل الصالح.
ü
هو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك بالسلام إذا
لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه.
ü هو
الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .
ü هو
الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية.
ü
هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه.
ü
هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته و
لا تخجل من مصاحبته و السير معه.
ü
هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون
مقابل.
ü
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.
ü
هو الذي يقربك إلي يسوع اللي اعظم منه كصديق ليك.
الكتاب يعلمنا أن التأثير دائماً ينتقل من الأردأ إلى الأفضل وليس العكس فأشهر المبادئ الكتابية هو أن "٣٣... الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ" (كورنثوس الأولى 15 : 33) والكتاب ملئ بالتحذيرات من طرق غير
المؤمنين وغير الأمناء
"20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا،
وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ.")أمثال13: 20)
"١٤لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ
الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ
شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟" (كورنثوس الثانية6: 14)
"١٠يَا ابْنِي، إِنْ تَمَلَّقَكَ الْخُطَاةُ فَلاَ تَرْضَ." (أمثال1: 10)
"١٤لاَ تَدْخُلْ فِي سَبِيلِ الأَشْرَارِ، وَلاَ
تَسِرْ فِي طَرِيقِ الأَثَمَةِ. ١٥تَنَكَّبْ عَنْهُ. لاَ تَمُرَّ بِهِ. حِدْ
عَنْهُ وَاعْبُرْ، (أمثال4: 14، 15)
صديقك لابد أن يتفق
معك في الميول والمبادئ "٣هَلْ
يَسِيرُ اثْنَانِ مَعًا إِنْ لَمْ يَتَوَاعَدَا؟ (يتوافقا)" (عاموس3: 3(
أيضاً صديقك هو من
يشاركك في هدف الحياة "١٩وَأَقُولُ
لَكُمْ أَيْضًا: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ
يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي
السَّمَاوَاتِ،" (متى18: 19) وبالتالي سيتفق معك في خدمتك واستثمار وقت فراغك وفى تسلياتك .
صادق شخصاً يحوى
فضائل تحبها وتغار بان تكون فيك فتلقائياً ستتطبع بها "١٨حَسَنَةٌ هِيَ الْغَيْرَةُ فِي الْحُسْنَى..." (غلاطية4: 18).
وباختصار فصديقك الذي
يستحق أن تصادقه هو من يساعدك على النمو الروحي يشجعك على طاعة الوالدين وعلى البذل والعطاء دون مقابل
يساعدك على الانفصال عن العالم. يشجعك على العيشة في سلام مع الآخرين
والتماس العذر لهم والعطف عليهم هو الذي يقودك دائماً إلى الشركة المستمرة
مع الرب والاتكال الكلى عليه .
v تأثير
الصديق:
[الصديق قبل الطريق] لأنه هو الذي يجعل الطريق سهلاً أو وعراً
آمنا أم متوحشاً.
آمنا أم متوحشاً.
يقول أحد الحكماء:[قل لي من هم أصدقاءك أقول لك من أنت]
"20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا، وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ
يُضَرُّ.")أمثال13: 20)
v
من هو الصديق الذي تختاره؟
صديقك لابد أن يؤثر فيك وتؤثر فيه فنقرأ أن "20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا،
وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ.")أمثال13: 20) فأي
نوع من التأثير تريده لنفسك واليك بعض المبادئ الكتابية التي تضئ لك الطريق
للإختيار.
v كيف
اختار صديقي الحقيقي ؟!
إن صديقك هو قلبك الثاني، الذي يفرح ويتألم معك.
وهناك شروط أساسيه ينبغي أن تتوافر في صديقك:
ـ التكافؤ:
التكافؤ
يعنى أن يلتقي الصديقان حول بعض الموضوعات المشتركة وان يرتبطا ببعض الغايات المتحدة، فانه لابد من قيم
مشتركه وعبادات موحده تكون بمثابة نقط
التلاقي
بين الصديق وصديقه. هذه الموضوعات المشتركة والغايات الهادفة توحد فيما بينهما بقدر ما كانت تلك الغايات
مقدسه ونبيله
!
ـ المعرفه والاحترام:
ترتبط الصداقة الصالحة بالله مصدر كل صلاح، وهى تقوم على أساس الصراحة
والاحترام بين الصديقين.
ـ مشاركه ورعاية:
إن
المشاركة
والتواجد في الفرح أو الألم، تعنى الكثير في دعم الصداقة، المشاعر المتدفقة تنعش الصداقة وتجدد عهودها حتى ولو صادف
المصاعب في
طريقها
وهذا أمر وارد ومحسوب وهذه مشاعر بما تحمل من هدايا رمزيه بسيطة تفرح قلب الأصدقاء ويقول القديس
اوغسطينوس " لا يوجد علاج مؤثر لشفاء الآلام مثل الصديق الصادق الذي يعزيك في ضيقاتك".
ـ صداقه مثمره:
" ٩اِثْنَانِ
خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً.١٠لأَنَّهُ
إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ
وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ." (جامعة4: 9 – 10)
ـ صديقي يقربني لألهى:
فالصديق
المؤمن يجذبني
إلى الهي في وقت ضعفي ووجود الله بيني وبين صديقي يثبت المحبة النقية، فروح الله يظلل قلب الصديقين "٥وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ
فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ
رِيَاءٍ." (تيموثاوس الاولى1: 5)
v نماذج
لصداقه ناجحه:
ـ راعوث ونعمى
تشاركت راعوث مع
نعمى في صداقه حميمة أعلنت لها حبها "١٦... حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ
وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي.١٧... الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي
وَبَيْنَكِ".(راعوث17،16:1)
ـ داود ويوناثان:
كان
يوناثان من انبل الشخصيات وفيه تجلت الصداقة وروح الايثمار في أعظم معانيها ...يقول الكتاب:"١... أَنَّ نَفْسَ يُونَاثَانَ
تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ، وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ."(صموئيل الأول1:18)
رغم انه كان يعلم إن
داود سيعتلي العرش بعد شاول أبيه عندما قتل يوناثان مع أبيه في الحرب
رثاه داود بمرثيه شعريه رائعة قال فيها:
"٢٥كَيْفَ
سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ فِي وَسَطِ الْحَرْبِ! يُونَاثَانُ عَلَى شَوَامِخِكَ
مَقْتُولٌ. ٢٦قَدْ
تَضَايَقْتُ عَلَيْكَ يَا أَخِي يُونَاثَانُ. كُنْتَ حُلْوًا لِي جِدًّا.
مَحَبَّتُكَ لِي أَعْجَبُ مِنْ مَحَبَّةِ النِّسَاءِ.!! (صموئيل
الثانى1: 25، 26)
v هل
يحسن للمرء أن يكون لنفسه صداقات عديدة؟!
إن
صداقه
واحد أو عدد قليل جداً من الأصدقاء أفضل من الصداقات العديدة لان مصادقه أكثر من شخص يحتمل معه بالضرورة
أن يكون هؤلاء الذين يتطلع إلى
صداقتهم،
وهم أيضاً على قدر كبير من الصداقة فيما بينهم الأمر الذي يصعب تحقيق الغاية المرجوة.
v صداقه
أم زمالة؟
يوجد فارق كبير بين الصداقة والصحبة فكثيراً ما نتعرف على أشخاص في المجال الدراسي والعملي والرحلات وكل هذا لا
يعتبر صداقه تامة بل زمالة أو صحبه
ومصيرها في
معظم الأوقات الانتهاء بسبب تغير الظروف والبيئة ولذلك فهي مؤقتة ورغم ذلك فهي هامه جداً في حياتنا.
v أنواع
الأصدقاء:
أن الارتباط مع الأصدقاء المؤمنين والتقرب منهم شىء لابد أن نعمل من
اجله. حيث نطلب صلواتهم عند عرش المسيح لأنهم ذاقوا حلاوة الرب
وعبروا فى العالم
منتصرين
فهم يعرفون ضعفاتنا ويودون نصرتنا مثلهم ويشتاقون أن نشاركهم في المكان الذي أعده الرب لكل القديسين.
[إن
كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد فأعلم أنك من أثرياء العالم]
فالأصدقاء أنوع فمنهم الجيد ومنهم غير المرغوب فيها فينصح بالاقتراب من
:
(1الصديق الحكيم، ذي العقل واللبّ , وإن اختلفت معه
في وجهات النظر، فهو صاحب نظرة ثاقبة، وتجارب عظيمة، أنت بأمس الحاجة لها.
"20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا،
وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ.")أمثال13: 20)
2) الصديق الصدوق، وإن أغضبتك صراحته.
"١... أَنَّ نَفْسَ يُونَاثَانَ
تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ، وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ."(صموئيل الأول1:18)
أمثال ٢٧:٦ أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ الْمُحِبِّ، وَغَاشَّةٌ
هِيَ قُبْلاَتُ الْعَدُوِّ.
(3الصديق الطموح، ذي الفكر الإيجابي، والمشجع والمحفز
لمن حوله، والمتحمس للحياة والعمل والإبداع.
(4الصديق التقي الورع، والعالم المتبصِّر, فبهم يُرفع
أقوام ويوضع آخرون
ميخا ٧:٢ قَدْ بَادَ التَّقِيُّ مِنَ الأَرْضِ، وَلَيْسَ
مُسْتَقِيمٌ بَيْنَ النَّاسِ. جَمِيعُهُمْ يَكْمُنُونَ لِلدِّمَاءِ، يَصْطَادُونَ
بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَبَكَةٍ.
(5الصديق الهيِّن الليِّن، ذي المرونة، ومعه تستطيع عمل الكثير
من المشاريع المشتركة.
الامثال ٢٥:١٥ بِبُطْءِ الْغَضَبِ يُقْنَعُ الرَّئِيسُ،
وَاللِّسَانُ اللَّيِّنُ يَكْسِرُ الْعَظْمَ.
(6الصديق المتعاون: حيث يأخذ ويعطي, صاحب الكرم والشيم
والشهامة، وهو كنز أتمنى أن تقدره حقَّ قدره.
"
٩اِثْنَانِ
خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا
صَالِحَةً.١٠لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ
لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ." (جامعة4: 9 – 10)
(7الصديق المفكر: ذي الرؤيا البعيدة، والخطة الواضحة،
والرسالة السامية في الحياة.
"بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ،
أَمَّا حَافِظُ الشَّرِيعَةِ فَطُوبَاهُ." (أمثال ٢٩:١٨)
"قَلْبُ الإِنْسَانِ يُفَكِّرُ فِي
طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ يَهْدِي خَطْوَتَهُ." (أمثال ١٦:٩)
(8 الصديق الظريف: ذي النكتة والطرفة، وهو ضالتكم بعد
يوم عمل طويل ومزدحم.
(9 الصديق المخلص: الذي لا يخون، وهو النموذج الذي ننصح
بتعميق العلاقة معه، فهو الأخ الذي لم تلده أمك.
(10الصديق المعطاء: والذي لا يتوانى عن أي خدمة أو
مشاركة، حيث تجده في المقدمة، فهو كنز من العطاء لا ينضَب.
"١٤لاَ تَدْخُلْ فِي سَبِيلِ الأَشْرَارِ، وَلاَ
تَسِرْ فِي طَرِيقِ الأَثَمَةِ. ١٥تَنَكَّبْ عَنْهُ. لاَ تَمُرَّ بِهِ. حِدْ
عَنْهُ وَاعْبُرْ، (أمثال4: 14، 15)
"هؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ،
نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ. (يهوذا
1: 19)
ـ ثانياً صداقه غير مرغوب فيها
هي التي لا تثبت إلى النهاية حيث إن الصديق الغاش يتخلى عن صديقه في
وقت
الشدة ولا يسأل عنه وتراه متقلباً ولا يعصى لك أمراً حتى ولو كان خاطئاً. هذا النوع لا يحب الخير لصديقه إنما يبحث
عن مصلحته الشخصية فقط.
كما يقول الحكيم: "٣٣... الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ" (كورنثوس الأولى 15 : 33) أن كانت لك صداقه مع احد الأخوة وانتابك ضرر بسبب مخالطتك إياه، فأسرع واقطع نفسك منه ولست أقول لك هكذا أيها الحبيب لتبغض الناس كلا وإنما
لتقطع أسباب
الرزيلة"
ما افرام السريانى
(1الصديق الفاشل: ذي التفكير السطحي والساذج , فهو
يصيب نفسه ومن حوله بالخبال، فاحذروا أن تصيبكم عدوى الفشل.
"لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ
الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ." (تيموثاوس الثانية ١:٧ )
(2الصديق المراوغ: فهو فاقد للصدق
والمصداقية
(أمثال ٢:١٥) "الَّذِينَ طُرُقُهُمْ مُعْوَجَّةٌ،
وَهُمْ مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ."
(3الصديق الأناني: حيث تجده حين
الأخذ ولا تجده حين العطاء.
(مزمور٣٧:١٢) "الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ
وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ."
(4الصديق الوصولي المنافق: حيث لا تجد لديه إلا النفاق والتملق
وبيع الكلام والانتهازية ويراك سُلَّماً للوصول إلى أهدافه، ومن
ثم يتخلص منك في أقرب فرصة.
"١٠يَا ابْنِي، إِنْ تَمَلَّقَكَ الْخُطَاةُ فَلاَ تَرْضَ." (أمثال1: 10)
"١٣قَدْ
حَرَثْتُمُ النِّفَاقَ، حَصَدْتُمُ الإِثْمَ، أَكَلْتُمْ ثَمَرَ الْكَذِبِ.
لأَنَّكَ وَثَقْتَ بِطَرِيقِكَ، بِكَثْرَةِ أَبْطَالِكَ.هو ١٠ : ١٣) إشعياء ٣٢:٥ وَلاَ يُدْعَى اللَّئِيمُ بَعْدُ كَرِيمًا،
وَلاَ الْمَاكِرُ يُقَالُ لَهُ نَبِيلٌ.
(5الصديق السلبي: ذي الروح
المتشائمة، والأقوال المثبطة، والتبريرات التي لا تنأى عن الفشل والتقهقر.
(6 الصديق الجاد فوق العادة: قليل المرونة
والتعاون، فهو صعب المراس، وفي الغالب يصعب تعميق العلاقة معه.
(7 الصديق الجاهل: ذي الرأي الأرعن،
والقول الأجوف، والسلوك الشاذ، والانفعال الدائم , فهو خطر كبير ينبغي تجنبه.
"قَائِلَةً: "إِلَى مَتَى
أَيُّهَا الْجُهَّالُ تُحِبُّونَ الْجَهْلَ، وَالْمُسْتَهْزِئُونَ يُسَرُّونَ
بِالاسْتِهْزَاءِ، وَالْحَمْقَى يُبْغِضُونَ الْعِلْمَ؟" (أمثال١:٢٢ )
"20اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا،
وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ.")أمثال13: 20)
(8الصديق المتقلب أو المزاجي: فلن تعرف له وجهًا، ولن تستطيع فهم
الكثير
من
تصرفاته، فهي مربوطة بحالته النفسية المتحولة على الدوام.
"رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ
مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ." (يعقوب ١:٨ )
9) الصديق ضعيف الدين وضعيف الإيمان: فمن ليس فيه خير
لخالقه ليس فيه خير للخلق.
"إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ،
مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ،
الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ
السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِمًا لَهُ." (كولوسى ١:٢٣)
ويتم استثناء أُولي الرحم - من الأهل والأقارب، بالإضافة إلى
الجيران- من
هذه
القاعدة، فوصلهم واجب على كل الأحوال، ولكن نستطيع إدارة العلاقات معهم حسب هذه التكتيكات التي تكون لنا فيها
مساحة بين تعميق العلاقة وتسطيحها،
حسب
الحالة العامة ومقتضيات الأمور.
وابتعد عن:
"5وَلاَ يُدْعَى اللَّئِيمُ بَعْدُ كَرِيمًا،
وَلاَ الْمَاكِرُ يُقَالُ لَهُ نَبِيلٌ." (إشعياء ٣٢:٥ )
"١٤لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ
الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ
شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟" (كورنثوس الثانية6: 14)
v أعظم
صديق:
"٢٤... يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ."(أمثال18: 24(
"١١وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا
لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ..." (خروج 33: 11)
هل تعلم أن الرب
يسر بأن يكون صديقاً لك لكي تتأثر به وتقلده ويشكل هو مبادئ حياتك؟ هو مستعد أن تنمو علاقتك به ليكون هو أعظم وأغلى صديق في حياتك "١٧أَنَا أُحِبُّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَنِي، وَالَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي." (أمثال 8 :
17 .(ستستأمنه بكل اطمئنان على أسرارك وتسمع منع أروع
النصائح وأصدقها "١٤لِي الْمَشُورَةُ وَالرَّأْيُ..." (أمثال8: 14) سوف
يبنى صداقته معك على أن يعطيك دائماً مهما كان عشمك فيه سوف يكون عتابه لك عند
الضرورة أرق أنواع العتاب الذى يقول لك فيه أنه لا يستغنى عن صداقتك.
فأرجوك دعم علاقتك به فلن تندم على صداقته ولا
على الوقت الذي تقضيه معه والذي سيكون أحلى أوقاتك .
v الهي...
أنت صديقي
إن
كنت حتى الآن
لم تستطيع أن تعثر على الصديق المخلص.. فاعلم إن لديك أعظم وأحسن صديق في العالم ليس له مثيل في كل العصور حيث تجده
بجوارك كيفما
ومتى شئت
يخفف عنك حملك. فهي أكثر صداقه تداوى الجراح.
١٣قَدْ حَرَثْتُمُ النِّفَاقَ، حَصَدْتُمُ الإِثْمَ،
أَكَلْتُمْ ثَمَرَ الْكَذِبِ. لأَنَّكَ وَثَقْتَ بِطَرِيقِكَ، بِكَثْرَةِ
أَبْطَالِكَ." (هوشع١٠: 13)
التطبيقات
الصداقة الجيدة أساسها وجود المحبة الكبيرة للأصدقاء والاهتمام بما بهم
وليس بما لي وأن لا أفرض عليهم أموراً فوق طاقتهم وأن أحترم خصوصيتهم، وأنا أشكر
على أقل شيء يصدر منهم لي حتى السؤال عن صحتي وأحوالي وأعتبر كل شيء هبة منهم وليس
واجب وبهذا لا اثقل عليهم في مطالب الصداقة والإنسان الذي يعتبر أن صديقه مسؤول
عنه في أمور كثيرة يجد نفسه وحيدا في نهاية المطاف لأن الصداقة بذل و عطاء اكثر من
أن تكون أخذ. (أمثال9:17) "٩مَنْ
يَسْتُرْ مَعْصِيَةً يَطْلُبِ الْمَحَبَّةَ، وَمَنْ يُكَرِّرْ أَمْرًا يُفَرِّقْ
بَيْنَ الأَصْدِقَاءِ."
ان الصداقة هي حاجة و مشاعر غريزية موجودة داخل الإنسان منذ الخلق حيث
يحتاج الإنسان إلى أنيس و إلى أشخاص لكي يشاركهم مكنونات نفسه و مشاعره فنجد الطفل
الصغير رغم وجود أبويه أحاطتهم له بالحب و الرعاية إلا أنه يبحث لنفسه عن صديق خاص
يجده في أحد ألعابه (دب صغير أو لعبة) ليتحدث معه و يصطحبه أحيانا إلى فراشه. أذن
الصداقة مهمة جدا لكمال العواطف و الحاجات النفسية لدى الإنسان وهي ليست مقتصرة على
الأشخاص العاديين و العاطفيين ، فقد اعترف القائد العظيم (نابليون بونابرت) لزوجته في أيامه الأخيرة
بأنه حزين جداً لعدم وجود أصدقاء له يساعدونه على مواجهة شدائد الحياة و ذلك لأنه
لم يعطي وقت في حياته لتكوين الأصدقاء.
الاسئلة
س: هل يوجد
اشكال للصداقة؟
الاجابة: نعم يوجد اشكال من الصداقة منها:
الاجابة: نعم يوجد اشكال من الصداقة منها:
-
صداقة نفعية
(صداقة المصلحة).
-
صداقة سطحية (الزمالة
فى الدراسة او العمل).
-
صداقة عائلية
(وهى ليست دائمة).
-
الصداقة
الروحية وهى اهم انواع الصداقة وهى الصداقة المطلوبة.
س: عرف باسلوبك من هو الصديق؟ وهل الصداقة تختلف عن الزمالة؟
الاجابة: الصديق هو
انسان تفتح له قلبك وتستريح له وتحبه حباً طاهراً.
نعم الصداقة تختلف عن الزمالة التى هى
مجرد رفقة علمية او عملية فهى تقف عند حد معين من العلاقات الانسانية.
س: كيف تختار
صديقك؟
الاجابة:
-
الصديق الذى أستريح
له روحياً ونفسياً واجتماعياً وفكرياً.
-
اختار الصديق
من الاشخاص غير المستهترين.
-
اختر الصديق
الذى توافق عليه الاسرة.
س: ما هي الصدقات الغير مرغوب فيها؟ بناءاً على (كورنثوس الأولى15: 33)
الاجابة: (كورنثوس الأولى15: 33) "٣٣... الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ
الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ"
(1
الصديق الفاشل.
(2الصديق المراوغ.
(3الصديق الأناني.
(4الصديق الوصولي المنافق.
(5الصديق السلبي.
(6 الصديق الجاد فوق العادة.
(7 الصديق الجاهل.
(8الصديق المتقلب أو المزاجي.
9) الصديق ضعيف الإيمان.
س: ما هي معاير اختيار الصديقي الحقيقي؟!
الاجابة: معاير اختيار
الصديقي الحقيقي التى ينبغي أن تتوافر فيه:
ü التكافؤ.
ü
المعرفه والاحترام.
ü
المشاركه والرعاية.
ü
ان يكون صديق ناجح.
ü
صديقي يقربني لألهى.
إرسال تعليق