منهج للشباب دعوة للحرية
الوحدة السادسة: (النمو في العلاقات)
{33} النمو في العلاقات.
v
أهداف
الدرس:
§ العلاقـات منحة الله.
§ أنــواع العلاقــات.
§ الأسس الأربعة للعلاقات الإنسانية.
§
النجاح
في العلاقات.
§ ما الذي يؤذى
العلاقات.
v
اختبر
وافحص:
ü كيف نترك
انطباعاً جميلاً في كل مكان؟ خاصة في أول لقاء؟
ü كيف ننجح في
علاقاتنا مع الآخرين؟
ü كيف يفرح الآخرون
بلقاءك؟ وبالكلام معك؟
ü كيف تنمو
محبتنا مع الناس؟ ما هي المحبة العملية؟
ü ما هي مقومات العلاقة الناجحة
والمثمرة.. الحب الثقة وماذا؟
v
آيات
الدرس:
"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ:
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى
مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ
وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي
السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ،
وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ
الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟" (متي5: 44، 45).
"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا
أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا
تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ
أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ" (يوحنا13:
34، 35).
"لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا
أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً
وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يوحنا17:
21).
"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ
بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ
فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ
اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ" (يوحنا الاولى4: 7، 8).
"يَا
مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟». فَقَالَ لَهُ
يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ،
وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. وَالثَّانِيَةُ
مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ
يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ". (متي22: 36-40)
"اَلْمَحَبَّةُ
لاَ تَصْنَعُ شَرّاً لِلْقَرِيبِ، فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ".
(رومية13: 8-10)
"وَأَمَّا
غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ
صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ". (تيموثاوس الأولى1: 5)
v
العلاقـات
منحة الله:
من أبرز العطايا والإمكانيات التي منحها
الله للإنسان في الحياة هي: العمل والعلاقات، وهاتين العطيتين والإمكانيتين
هما للإنسان في كل مكان وزمان. فمنذ بدء الخليقة أعطى الله لآدم عملاً إذ قيل:
"وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ
عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا(أي يزرعها) وَيَحْفَظَهَا.
(أي يحرسـها)" (تكوين15:2)
وكذلك
أعطى الله لآدم أول علاقة بشرية في حياته مع كائن بشرى صنعه الله لآدم، ومن آدم وهي:
"حواء"، " وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ:«لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ،
فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ». وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا
مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ."
(تكوين2: 18، 22)، وهذه بداية العلاقات، ولأنها عطية من الله وبترتيب من الله لذلك
فكما نحرص على أعمالنا ووظائفنا، علينا أن نحرص أيضاً على العلاقات فنحفظها
ونجعلها لمجد الله دائماً.
إن ما يعنينا الآن في دراستنا هو موضوع: العلاقات
ليس من
تخطيط الله للإنسان أن يكون منعزلاً في الحياة، وإلا لما كان قد خلق بشر آخرين في
الوجود، فتجنب البشر على الدوام هو اتجاه نفساني مرضي في الغالب
"هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ
الإِخْوَةُ مَعًا! مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى
الرَّأْسِ، النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ، لِحْيَةِ هَارُونَ، النَّازِلِ إِلَى
طَرَفِ ثِيَابِهِ. مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى
جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ، حَيَاةٍ
إِلَى الأَبَدِ." (مزمور1:133- 3)
v
أنــواع
العلاقــات:
توجد عدة أنواع من العلاقات في حياة كل نفس،
وكل نوع له متطلباته واحتياطات حفظه، والتدقيق يعنى أن تكون لكل علاقة حقها ووقتها
ونظامها وضبطها أيضاً، فهناك:
-
في
البيت علاقات أسرية أو عائلية.
-
و
في العمل علاقات زمالة.
-
و
في الكنيسة علاقات أخوة مسيحية.
-
و
في المجتمع بصفة عامة توجد علاقات الجيرة والصداقة.
والقصد الإلهي الأصلي من هذه العلاقات هو
دائماً تمجيد الله وبركة الإنسان حيث أن العلاقات في حياة الإنسان هي عنصر هام
جداً في تشكيل النفس البشرية وتعليمها وتكميلها، ولكن تحقيق هذا العنصر الهام
يتوقف على التدقيق في العلاقات سواء في أثناء وجود هذه العلاقات (مثل: العلاقات
الأسرية والعائلية)، أو قبل الدخول فيها (مثل: الإقدام على الزواج – مشروعات العمل المشتركة)، أو حتى في
الانسحاب منها (مثل: الخطبة والصداقة)، والتدقيق في جميع هذه الأنواع من العلاقات
سيمكننا من أن نسير في الحياة الروحية بكل متطلباتها دون أي إعاقة أو ثقل، بل
وسيمكننا أيضاً أن نظل نخدم الله بلا عثرة في أي وضع.
وأهم قواعد
العلاقات الإنسانية أسس أربعة يقوم عليها بناء هذه العلاقات، وتضمن التوازن بينها،
وإذا لم تتوفر هذه الأسس أو لم تتوفر إحداها، اختلت العلاقة وأصبحت شاذة وغير
سوية، وهي:
1-الاحترام
المتبادل:
إذ أن كل علاقة بين اثنين يجب أن تقوم على
احترام كل منهما الآخر مهما كان جنسه (ذكرا أم أنثى)، أو عرقه، أو دينه أو مذهبه
السياسي أو منزلته الاجتماعية أو ثقافته.
وانعدام الاحترام في علاقة الزواج يؤدي إلى
استبداد أحد الطرفين بالآخر، (وغالبا ما يكون الزوج)، وحرمانه من أبسط حقوق
التعبير، كما يؤدي إلى تربية شاذة يصبح فيها الأولاد مهزوزي الشخصية، وانعدام
الاحترام بين المحبين والأصدقاء يِؤدي إلى تقطع أواصر المحبة والصداقة، وانعدام
الاحترام بين الجيران يؤدي إلى انقسامهم إلى شيع وطوائف والشجار الدائم بينهم،
وانعدام الاحترام بين الرئيس ومرؤوسيه يؤدي إلى استبداد الإدارة أو انحلالها،
وظهور أعراض النفاق والمحسوبية والرشوة بين الموظفين. وانعدام الاحترام بين الدول
يؤدي إلى هيمنة قويها على ضعيفها بشكل من أشكال الاستعمار المباشر أو غير المباشر.
2-الثقة
المتبادلة:
نحن نمنح احترامنا لكل الناس بصرف النظر عن
بيئتهم أو جنسهم أو عرقهم أو دينهم أو فقرهم أو غناهم لأنهم بشر، والبشر متساوون
في الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، ولكننا لا نمنح ثقتنا لكل الناس ولا نضعها
في غير موضعها. ومن يستحقها يجب أن يكون خلوقا وأمينا.
والثقة المتبادلة أساس كل علاقة سوية، فإذا
كان الزوجان يثق كل منهما في الآخر كمستودع لسره، وأمينا على ماله وعرضه، كان
حظهما من النجاح كبيرا، وإلا فضح كل منهما أسرار الآخر في أول شجار، أو نقل من
أخبار البيت ما لا يجوز أن يتجاوز الجدران. زد على ذلك ما يمكن أن يصيب الأولاد من
ضرر في تنشئتهم وتربيتهم.
وانعدام الثقة بين الجيران يؤدي إلى خوفهم
من بعضهم بعضا وتربص أحدهم بالآخر، وكثرة الأقاويل والشائعات بينهم، وانعدام الثقة
بين الرئيس ومرؤوسيه في الوظيفة يؤدي إلى تعطيل المعاملات وانتشار الدسائس،
وانعدام الثقة بين المحبين والأصدقاء يوقع القطيعة بينهم، وانعدام الثقة بين أعضاء
الحزب والجمعية الواحدة، يوقع الشقاق والصدام بينهم، بحيث يتم كل يوم انتخاب رئيس
جديد وسحب الثقة من آخر. وانعدام ثقة المواطنين بالدولة يؤدي إلى كثرة الإضرابات
والشغب والفتن. وانعدام الثقة بين الدول يؤدي إلى سوء العلاقة بينها مما قد تنجم
عنه مناوشات وحروب على الحدود.
3-التعاون:
والمقصود هو تعاون كل من الطرفين في إنجاح
هذه العلاقة، بالقيام بواجبه تجاه الطرف الآخر، فالتعاون بين الطرفين في الزواج
يعني أن يساهم كل منهما بالقسط المطلوب منه في القيام بأعباء المنزل وتربية
الأولاد. والتعاون بين الصديقين معناه أن يساعد كل منهما الآخر عند الحاجة،
فالصداقة أخذ وعطاء، والصديق وقت الضيق. والتعاون بين الجيران يقضي أن يتعاونوا في
تنظيف الحي أو العمارة وتزيين المحيط، وأن يتعاونوا في السراء والضراء، في الأعراس
والوفيات والكوارث كالحرائق والزلزال، والتعاون بين الموظفين لا يجوز أن يكون إلا
لمصلحة الوظيفة أو المواطن، لا التعاون على نهب المواطن ونهب أملاك الدولة.
والتعاون بين الدول يقوم على أساس مصلحة الطرفين.. وهكذا.
4-العواطف
المتبادلة:
كل علاقة سويّة تحدث ألفة بين الطرفين تزيد
درجتها وتنقص بمقدار نوع هذه العلاقة وقوتها، فهي غرام وحب بين المحبين،
ومحبة بين الزوجين وأفراد الأسرة الواحدة، ومودة بين الصديقين، وتآلف بين الجيران،
وبين أبناء البلد الواحد، في الأعياد والأفراح والمصائب. وتعاطف بين الشعوب في
أفراحها وفي أتراحها وكوارثها، إذ تتعاطف الشعوب كلها مع شعب أصيب بزلزال أو
فيضان، وهذا التآلف العاطفي ضروري على مستوى جميع العلاقات في كل علاقة عاطفية أو
أسرية أو كنسية. وانعدام هذا التعاطف يؤدي إلى فقدان أساس قوي من أسس العلاقة، مما
يهددها بالفشل.
والتوازن في هذه الأسس الأربعة يختلف من
علاقة إلى أخرى، فالعواطف لها المقام الأول والنصيب الأوفر في علاقة الحب، وفي
علاقة الأم بابنها مثلاً، ولكنها تصبح مجرد تعاطف إنساني في العلاقات المهنية
والوظيفية التي ينظمها القانون لا العواطف.
v
النجاح
في العلاقات:
لقد خلقنا الله
لكي تكون لنا علاقات مع الآخرين ولكي ننجح في العلاقات علينا أن ننتبه إلى: فهم
طبيعـة العلاقات.
هذا معناه أن يفهم كل إنسان وضعه في كل علاقة،
ويقبل ترتيب الله الذي جعله في هذا الوضع، وبالتالي يفهم أيضاً واجباته في ذلك
الوضع، وهو أمر لا مفر منه أمام الله الذي سنؤدي له الحساب، وأمام الناس الذين
نتبادل معهم العلاقات، لأنه يحدث أحياناً أن ينسى أو يغيب عن ذهن الإنسان طبيعة
علاقة معينة ووضعه فيها بالنسبة للآخرين، وهنا يصطدم الإنسان مع نفسه ومع الآخرين
أيضاً، لأنه عندما ينسى الإنسان وضعه في أي علاقة فيتصرف كما لو كان هو الطرف
الآخر، الأمر الذي يُقابل بالرفض. فهنا تنشأ المتاعب، لأن الإنسان لم يأخذ وضعه الطبيعي
في هذه العلاقة.
v مقومات العلاقات الناجحة.
العلاقات بين الناس، إذا أقيمت على أسس قوية
ومقومات سليمة أصبحت هذه العلاقات صحية وناجحة، وتدوم لسنوات يعيش فيها طرفي
العلاقة في سعادة، وتصمد العلاقة أمام كوارث الحياة ومشاكلها.
والكثير من العلاقات سواء بين الأصدقاء، أو الأزواج،
تهدمت ولم تعش؛ لأنها لم تكن مقامة على أسس تجعلها تستمر وتجعل أصحاب العلاقة
يشعرون بالراحة.
وللأسف هناك الكثير من الناس لا يعرفون ما هي
مقومات العلاقات الناجحة، ولذلك نقدم لكم أهم مقومات العلاقات الناجحة، والتي
تستطيعون من خلالها أن تقيموا علاقات صحية ناجحة تدوم لسنوات:
{1} المحبة: المحبة الشئ الذي يبقى.
معظم العلاقات التي تنشأ على المحبة والمودة
بين طرفيها تصبح علاقات قوية تسعد أصحابها؛ فالحب هو القلب النابض للعلاقات، والذي
يضخ دم النجاح لهذه العلاقات؛ فمن أجمل الأشياء في الحياة أن تشعر إن هناك صديق أو
زميل أو زوجة يحبونك، ويكنون لك المودة، فهذا الحب يشعر الإنسان بالأمان، ويشعره
انه ليس وحيداً، بل انه ينتمي إلى أشخاص يحبونه ويقدرونه ويهتمون به.
{2} الثقة:
الثقة تكلف الإخلاص.
لا يمكن بناء علاقة ناجحة مع شخص دون أن يكون
هناك ثقة متبادلة بين الطرفين، حيث أن العلاقات التي تفتقد الثقة وتقام على الشكوك
والظنون تكون علاقات يائسة، لا تجلب لأصحابها غير التعاسة، ويجب أن تعلم إن الثقة
من الأشياء التي يصعب اكتسابها وبنائها، ومع ذلك في من أكثر الأشياء التي من السهل
أن تفقدها، ولذلك إذا أردت إقامة علاقات ناجحة مع الناس فعليك الاحتفاظ دائماً
بالثقة بينك وبينهم.
v
أشياء
تخرق الثقة (اتزان، استمرارية)
ü خرق الثقة.
ü الخيانة.
ü عدم الأمانة.
ü عدم المصداقية والتضارب واللامبالاة
وعدم التعقل.
ü الضعف الأخلاقي.
ü الغيرة: "٦...الْغَيْرَةُ
قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ. لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ." (نشيد
الانشاد8: 6)
ü الوشاية: "١٩اَلسَّاعِي
بِالْوِشَايَةِ يُفْشِي السِّرَّ، فَلاَ تُخَالِطِ الْمُفَتِّحَ شَفَتَيْهِ."
(أمثال20: 19)
{3} الاحترام: الاحترام الشئ الأكثر تجاهلاً.
كيف يمكننا الحديث عن العلاقات الصحية
الناجحة دون أن نذكر هذا المقوم الأساسي لهذه العلاقات، وهو الاحترام، فبدون
الاحترام العلاقات مكسورة وبها أشياء تعكر صفوها، وإذا أردت أن يكون الاحترام هو
عنوان العلاقات التي تقيمها فعليك أولاً إن تحترم نفسك؛ حتى تجبر الآخرين على
احترامك، ثم عليك أن تحترم الآخرين، وان تعلم أن الناس مختلفين فيما بينهم، لذلك
عليك أن تحترم معتقدات وثقافات وأفكار الآخرين حتى يبادلوك نفس هذا الاحترام.
v
أشياء
تؤذي الاحترام
ü عندما يستخدم الأشخاص كوسائل لتحقيق غرض
ما.
ü الانتقاد والمضايقة والتفتيش عن
الأخطاء.
ü الحقارة والتفاهة بكل إشكالها مثل
الهزار
"١٨يُوجَدُ
مَنْ يَهْذُرُ مِثْلَ طَعْنِ السَّيْفِ، أَمَّا لِسَانُ الْحُكَمَاءِ فَشِفَاءٌ."
(أمثال 12: 18)
ü الكلام
"١١طُوبَى
لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ
شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ." (متى5: 11)
"١اَلْجَوَابُ
اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ."(أمثال15:
1)
"٣الَّذِينَ
صَقَلُوا أَلْسِنَتَهُمْ كَالسَّيْفِ. فَوَّقُوا سَهْمَهُمْ كَلاَمًا مُرًّا،"
(مزمور64: 3)
"٧هُوَذَا
يُبِقُّونَ بِأَفْوَاهِهِمْ. سُيُوفٌ فِي شِفَاهِهِمْ. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ:
"مَنْ سَامِعٌ؟"." (مزمور59: 7)
{4}
التفاهم: التفهم الشئ الذي
يستغرق أطول وقت
أن العلاقات الناجحة يجب أن يكون بها قدر كبير
من التفاهم بين طرفيها والعلاقات التي يكون التفاهم هو مفتاح الحوار فيها تكفل لأصحابها
الشعور بالراحة والاستقرار، فكل إنسان يحتاج إلى شخص - صديق كان أو زوجة- يكون
متفاهم معه ويشعر بالراحة عند الحديث معه.
والجدير بالذكر انه لا يمكنك الاعتماد على احد
هذه المقومات وترك الأخر، فلا يمكنك مثلاً تعويض عدم وجود ثقة في علاقاتك بإعطاء
جرعة مزدوجة من الحب، حيث أن العلاقات الناجحة يجب أن تبنى على جميع المقومات
السابقة دون الافتقار لأحدهم، وبالنهاية يجب أن تعلم إن العلاقات الصحية الناجحة
مع الناس تضمن لك العيش في سعادة وراحة واطمئنان.
v
حواجز
في طريق الفهم
ü نقص التخاطب أو التخاطب غير سليم
ü عدم القدرة أو عدم الرغبة في الاستماع
بصورة صحيحة
ü اسأل أولاً ولا تحكم ـ تجنب الافتراضات.
v مبادئ العلاقات:
1- فهم الأخر.
2- الغفران.
3- رد المسلوب
(تصحيح الخطأ).
4- لا تقاوموا
الشر بل أغلب الشر بالخير.
5- العطاء أفضل من
الأخذ.
6- الخضوع.
7- البعد عن التنافس والخصام والتعصب.
8- السلام والتعاون بروح المحبة في كل ما
يمكن أن لا يُعطل النفس.
9- عدم محاولة التحكم أو فرض الرأي أو أخذ
دور المرشد الدائم.
10- عدم اللجوء للمحاكم الأرضية في نواحي الاختلاف
حول أي شئ.
v
مشاكل
تعوق العلاقات:1ـ
الغيرة والشكوك.2ـ
الاختلاف في الرأي.3ـ
عدم القدرة على التفاهم.4ـ
الاعتداد بالرأي في عناد.5ـ
ثورة الكرامة والذات.6ـ
تحطيم كل شيء.
v
علاج
انحراف العلاقات: لكي يصحح الشاب أو الشابة من المسار الذي بدأ
ينحرف عن العلاقات السليمة عليه أن يراعي ما يلي:1ـ
اتخاذ قرار حاسم بتحويل العلاقة الخاصة إلى علاقة عامة.2ـ
الابتعاد عن الطرف الآخر، حتى تتاح فرصة كافية لضعف تأثير العاطفة.3ـ
إعادة التفكير بمنطق العقل ومراجعة الموقف بحكمة.4ـ
طلب معونة من الرب حتى يتمكن من السيطرة على الموقف.
5ـ الشبع الحقيقي
بالرب يسوع المسيح "٧اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ
الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ."(الأمثال٢٧: ٧)6ـ
التحول من التمركز حول الذات للتمركز حول المسيح، فتتحول العاطفة إلى عاطفة مقدسة
في المسيح.7ـ
تحويل كل صداقة لتصبح من خلال المسيح ولمجده.
إن
قائمة بعضنا بعضاً هي قنوات من التواصل تشرح لنا عملياً كيف نسلك في المحبة،
واليكم القائمة:
"اَلْمِلْحُ
جَيِّدٌ. وَلكِنْ إِذَا صَارَ الْمِلْحُ بِلاَ مُلُوحَةٍ، فَبِمَاذَا
تُصْلِحُونَهُ؟ لِيَكُنْ لَكُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ مِلْحٌ، وَسَالِمُوا بَعْضُكُمْ
بَعْضًا". (مرقس ٩:٥٠)
"وَصِيَّةً
جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا
أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا."
(يوحنا ١٣:٣٤)
"هذِهِ
هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ."
(يوحنا ١٥:١٢)
"بِهذَا
أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ
بَعْضًا." (يوحنا ١٥:١٧)
"وَفِي
الْيَوْمِ الثَّانِي ظَهَرَ لَهُمْ وَهُمْ يَتَخَاصَمُونَ، فَسَاقَهُمْ إِلَى
السَّلاَمَةِ قَائِلاً: أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَنْتُمْ إِخْوَةٌ. لِمَاذَا
تَظْلِمُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا؟"(أعمال الرسل ٧:٢٦)
"وَادِّينَ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ." (رومية ١٢:١٠)
"لاَ تَكُونُوا
مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا،
لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ." (رومية ١٣:٨)
"لِذلِكَ
اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا،
لِمَجْدِ اللهِ." (رومية ١٥:٧)
"وَأَنَا نَفْسِي
أَيْضًا مُتَيَقِّنٌ مِنْ جِهَتِكُمْ، يَاإِخْوَتِي، أَنَّكُمْ أَنْتُمْ
مَشْحُونُونَ صَلاَحًا، وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ، قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا." (رومية ١٥:١٤)
"إِذًا يَا
إِخْوَتِي، حِينَ تَجْتَمِعُونَ لِلأَكْلِ، انْتَظِرُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا."
(كورنثوس الأولى ١١:٣٣)
"فَإِنَّكُمْ
إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ
تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ
بَعْضًا." (غلاطية ٥:١٣)
"فَإِذَا
كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَانْظُرُوا
لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." (غلاطية ٥:١٥)
"بِكُلِّ
تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
فِي الْمَحَبَّةِ." (أفسس ٤:٢)
"مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ
وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." (أفسس ٥:١٩)
"مُحْتَمِلِينَ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ
شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا." (كولوسى
٣:١٣)
"لِتَسْكُنْ
فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ
وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ
وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ."
(كولوسى ٣:١٦)
"وَأَمَّا
الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ
عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا." (تسالونيكى الأولى ٤:٩)
"لِذلِكَ عَزُّوا
بَعْضُكُمْ
بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ." (تسالونيكى الأولى
٤:١٨)
"لِذلِكَ عَزُّوا
بَعْضُكُمْ
بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ، كَمَا
تَفْعَلُونَ أَيْضًا." (تسالونيكى الأولى ٥:١١)
"وَأَنْ
تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيرًا جِدًّا فِي الْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ.
سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." (تسالونيكى الأولى ٥:١٣)
"لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ. الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ
يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإِنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ،
فَلَسْتَ عَامِلاً بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّانًا لَهُ." (يعقوب ٤:١١)
"طَهِّرُوا
نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ
الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ
طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ." (بطرس الأولى ١:٢٢)
"كُونُوا
مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا بِلاَ دَمْدَمَةٍ." (بطرس الأولى
٤:٩)
"لِيَكُنْ كُلُّ
وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا،
كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ." (بطرس الأولى
٤:١٠)
v ما الذي يؤذى
العلاقات:
ü القسوة {العنف، الخشونة}
ü الكره
ü الرفض
ü الانسحاب و البرودة
ü الجحود
ü الإهمال
ü الحسد
ü الدناءة والخسة
ü الظنون "5هَادِمِينَ ظُنُونًا
وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ
فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ،" (كورنثوس الثانية١٠: ٥)
ü الظلم
ü الافتراء {كلام بطال}
ü الخصام
ü الشماتة
يقول
علماء النفس والاجتماع
-أن بداخل كل إنسان طاقة حب نحو الأخر وكل إنسان يؤد أن يكون محباً ومحبوبًا
-ومن الأب وألام يتعلم الإنسان الحب فيبدأ يحب الأخوة ثم الأصدقاء ....
-ثم يحب شخصًا من الجنس الأخر من خلال سر الزيجة المقدس
-عندما يقدم الإنسان الحب للآخرين يجد منهم الحب
ويعلمنا الكتاب المقدس "...تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ." (متى22: 39)
"١٢"هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ."(يوحنا15: 12)
- أنا بإمكان الفرد أن يحظى بحب الآخرين واهتمامهم وتعاونهم ووقتهم
إذا كان هو أيضاً يحبهم ويهتم بهم ويخدمهم.
-أن بداخل كل إنسان طاقة حب نحو الأخر وكل إنسان يؤد أن يكون محباً ومحبوبًا
-ومن الأب وألام يتعلم الإنسان الحب فيبدأ يحب الأخوة ثم الأصدقاء ....
-ثم يحب شخصًا من الجنس الأخر من خلال سر الزيجة المقدس
-عندما يقدم الإنسان الحب للآخرين يجد منهم الحب
ويعلمنا الكتاب المقدس "...تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ." (متى22: 39)
"١٢"هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ."(يوحنا15: 12)
- أنا بإمكان الفرد أن يحظى بحب الآخرين واهتمامهم وتعاونهم ووقتهم
إذا كان هو أيضاً يحبهم ويهتم بهم ويخدمهم.
-أن
القاعدة الذهبية في المعاملات الناجحة بين الناس هي
"٣١وَكَمَا
تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا."(لوقا31:6)
-هذه بعض تدريبات من علماء النفس والاجتماع عند معاملة الآخرين
-هذه بعض تدريبات من علماء النفس والاجتماع عند معاملة الآخرين
{1}
الابتسامة والبشاشة
-الابتسامة
هي الراية التي تعلن قدوم صديق وهى تكفى لجعل صديقك سعيداً
-وهى تولد مجال من الجاذبية حولك فتجعل الآخرين يتمنون لقائه
-فلتكن لك الابتسامة الصادقة والوجه المملوء فرحاً وسلاماً وطمأنينة
"٤اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا." (فيلبي4: 4 (
- يمكنك تعلم الابتسامة عن طريق الترنيم والتسبيح دائمًا
{2} تذكر أسماء الآخرين
-عندما ننادى الآخرين بأسمائهم هذا يسعدهم و دليل مكانتهم في قلوبنا
-ويدعونا الرب كل واحد باسمه في الكتاب المقدس .
"...لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي." (إشعياء43: 1)
{3} سلم بحرارة
-انقل للآخرين مشاعرك الطيبة نحوهم بالمصافحة كأنك تقول أنني سعيد بلقائك ..
{4} تعلم فن الاستماع - يحب الناس المستمع الجيد الذي يصغى باهتمام لكل ما يقولونه
- والناس يفضلون المستمع الجيد عن المتحدث اللبق.
-بإمكانك أن تطرح أسئلة تسعد وتشجع محدثك أن يتكلم عن نفسه ونجاحه
(كثيراً ما تكلمت فندمت أم عن الصمت فلم اندم أبداً)
-و يتضايق الناس ممن يتكلم عن نفسه كثيراً.
{5} اشعر الآخرين بأهميتهم
-أن الطريق المؤدى إلى قلوب الناس هو أن تجعل الأخر يشعر بأهميته لديك و مكانته في قلبك.
- فكل إنسان تهمة نفسه و الرغبة في الشعور بالأهمية دفينة في أعماق النفس البشرية.
-ادرس اهتمامات صديقك وتكلم في الموضوعات التي تهمه.
-من يحب الدراسة إسالة عنها - من يحب عملة كلمة فيه - من يحب كرة القدم حاوره فيها ...الخ.
-وهى تولد مجال من الجاذبية حولك فتجعل الآخرين يتمنون لقائه
-فلتكن لك الابتسامة الصادقة والوجه المملوء فرحاً وسلاماً وطمأنينة
"٤اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا." (فيلبي4: 4 (
- يمكنك تعلم الابتسامة عن طريق الترنيم والتسبيح دائمًا
{2} تذكر أسماء الآخرين
-عندما ننادى الآخرين بأسمائهم هذا يسعدهم و دليل مكانتهم في قلوبنا
-ويدعونا الرب كل واحد باسمه في الكتاب المقدس .
"...لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي." (إشعياء43: 1)
{3} سلم بحرارة
-انقل للآخرين مشاعرك الطيبة نحوهم بالمصافحة كأنك تقول أنني سعيد بلقائك ..
{4} تعلم فن الاستماع - يحب الناس المستمع الجيد الذي يصغى باهتمام لكل ما يقولونه
- والناس يفضلون المستمع الجيد عن المتحدث اللبق.
-بإمكانك أن تطرح أسئلة تسعد وتشجع محدثك أن يتكلم عن نفسه ونجاحه
(كثيراً ما تكلمت فندمت أم عن الصمت فلم اندم أبداً)
-و يتضايق الناس ممن يتكلم عن نفسه كثيراً.
{5} اشعر الآخرين بأهميتهم
-أن الطريق المؤدى إلى قلوب الناس هو أن تجعل الأخر يشعر بأهميته لديك و مكانته في قلبك.
- فكل إنسان تهمة نفسه و الرغبة في الشعور بالأهمية دفينة في أعماق النفس البشرية.
-ادرس اهتمامات صديقك وتكلم في الموضوعات التي تهمه.
-من يحب الدراسة إسالة عنها - من يحب عملة كلمة فيه - من يحب كرة القدم حاوره فيها ...الخ.
{6}
تكلم الكلام الحسن وعبارات المديح وشجع الآخرين
-كل إنسان خلق فريداً و عضواً نافعاً وغصناً مثمراً في جسد المسيح.
- وتقدير الآخرين وتشجيعهم دائماً يسعد هم و يساعد في ثقتهم بأنفسهم ونجاحهم في الحياة.
-كما أن تشجيع الأطفال منذ الصغر مهم جداً ويساعدهم على النجاح والتفوق واكتساب الثقة في أنفسهم.
-كما أن تشجيع الزوج لزوجته أو العكس مهم جداً في الحياة الزوجية
قل دائماً برافو - فكرة هائلة - عمل ممتاز- ملابس جميلة - خدمة مباركة ..الخ
-كن صادقاً في إعجابك وسخياً في مديحك وسوف يعتز الناس بكلماتك ويرددونها طول الحياة.
-حفز على النجاح واخرج الطاقات الذهنية والجسمية المدفونة لدى الآخرين
"٢٤اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل، حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ لِلْعِظَامِ." (أمثال16: 24)
{7} قدم النصيحة للآخرين
-للتلميذ حتى يجتهد – للخاطئ حتى يتوب – للضال حتى يتبصر ..الخ
-٢٩لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ."(أفسس٤: ٢٩)
{8} تعلم الوداعة والاتضاع
-كل إنسان خلق فريداً و عضواً نافعاً وغصناً مثمراً في جسد المسيح.
- وتقدير الآخرين وتشجيعهم دائماً يسعد هم و يساعد في ثقتهم بأنفسهم ونجاحهم في الحياة.
-كما أن تشجيع الأطفال منذ الصغر مهم جداً ويساعدهم على النجاح والتفوق واكتساب الثقة في أنفسهم.
-كما أن تشجيع الزوج لزوجته أو العكس مهم جداً في الحياة الزوجية
قل دائماً برافو - فكرة هائلة - عمل ممتاز- ملابس جميلة - خدمة مباركة ..الخ
-كن صادقاً في إعجابك وسخياً في مديحك وسوف يعتز الناس بكلماتك ويرددونها طول الحياة.
-حفز على النجاح واخرج الطاقات الذهنية والجسمية المدفونة لدى الآخرين
"٢٤اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل، حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ لِلْعِظَامِ." (أمثال16: 24)
{7} قدم النصيحة للآخرين
-للتلميذ حتى يجتهد – للخاطئ حتى يتوب – للضال حتى يتبصر ..الخ
-٢٩لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ."(أفسس٤: ٢٩)
{8} تعلم الوداعة والاتضاع
-قال السيد المسيح
له المجد "٢٩... وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ
الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (متى١١: ٢٩)
ويقول بولس الرسول:
"١فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا.٢بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ." (أفسس4: 1-2 (
- بالروح الرياضية يمكنك أن تكسب كثيرين وبالوداعة واللطف والاتضاع تكسب أكثر.
{9} الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..
- تكلم مع الأخر أولاً في الأشياء التي تتفقوا فيها.. ثم ناقشة في الأمور التي تختلفوا فيها ....
{10} كن متعاوناً
"١فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا.٢بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ." (أفسس4: 1-2 (
- بالروح الرياضية يمكنك أن تكسب كثيرين وبالوداعة واللطف والاتضاع تكسب أكثر.
{9} الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..
- تكلم مع الأخر أولاً في الأشياء التي تتفقوا فيها.. ثم ناقشة في الأمور التي تختلفوا فيها ....
{10} كن متعاوناً
ــــ
واجعل نفسك أخر الصف... فتكسب محبة الجميع.
{11} تجنب إصدار الأوامر ....
-لان أي إنسان يكره تلقى الأوامر
-قدم دائماً أفكارك واقتراحاتك وملاحظاتك وتوجيهاتك في صورة اقتراحات.
{12} اعترف بأخطائك
{11} تجنب إصدار الأوامر ....
-لان أي إنسان يكره تلقى الأوامر
-قدم دائماً أفكارك واقتراحاتك وملاحظاتك وتوجيهاتك في صورة اقتراحات.
{12} اعترف بأخطائك
"٣٠...
وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (أمثال30:11)
-إذا صدر منك خطأ فأسرع بالاعتراف بالخطأ فانه( باللين تكسب أكثر من العناد )
-كن متعاطفاً مع الآخرين واشعر بمشاعرهم وقدر ظروفهم
-أن من يحاول فهم الآخرين يتميز بالصبر والحكمة وحاول الآخذ بوجهة نظر الطرف الآخر ممزوجة بروئيتك الخاصة.
{13} اعترف بفضل الآخرين عليك
-إذا صدر منك خطأ فأسرع بالاعتراف بالخطأ فانه( باللين تكسب أكثر من العناد )
-كن متعاطفاً مع الآخرين واشعر بمشاعرهم وقدر ظروفهم
-أن من يحاول فهم الآخرين يتميز بالصبر والحكمة وحاول الآخذ بوجهة نظر الطرف الآخر ممزوجة بروئيتك الخاصة.
{13} اعترف بفضل الآخرين عليك
شريك
الحياة _ الأصدقاء _ الخدام _ الآخرين.
{14} المجاملة
- في الأفراح والأحزان وأعياد الميلاد الخ فرحاً مع الفرحين و بكاء مع الباكين
"١٥فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ." (رومية12: 15)
{15} الصراحة
-كن صريحًا دائمًا في أظهار مشاعرك الداخلية ولا تتأخر في ذلك.
{16} التسامح
-"٣٢وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ." (أفسس4: 32)
"٣٧... اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ." (لوقا٦: 32)
{14} المجاملة
- في الأفراح والأحزان وأعياد الميلاد الخ فرحاً مع الفرحين و بكاء مع الباكين
"١٥فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ." (رومية12: 15)
{15} الصراحة
-كن صريحًا دائمًا في أظهار مشاعرك الداخلية ولا تتأخر في ذلك.
{16} التسامح
-"٣٢وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ." (أفسس4: 32)
"٣٧... اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ." (لوقا٦: 32)
"32وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ
الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا
يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ." (لوقا٦: 32)
-الإنسان
المحبوب هو الذي لا يتضايق بسرعة. وهو الذي يتحكم في مشاعره والقادر على الفهم
والصفح.
{17} المحبة
{17} المحبة
"وَمَنْ
لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (يوحنا الأولى٤:٨)
"وَنَحْنُ
قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ
مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ."
(يوحنا الاولى٤:١٦)
"٤الْمَحَبَّةُ
تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ،
وَلاَ تَنْتَفِخُ،٥وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ
تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ،٦وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ
بِالْحَقِّ،٧وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو
كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.٨اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ
أَبَدًا..." (كورنثوس الأولى13 :4 -8(
{18} الخدمة
"١٣لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (يوحنا15: 13)
-أن السعادة تقاس بمقدار ما نقدمه للأخريين وليس بمقدار ما نحققه أو نربحه لأنفسنا من سخرك ميلاً فامشي معه اثنين.
{19} الصلاة
ـــــ من اجل كل من نعرفهم ومن اجل كل أصدقائنا ومن اجل كل احتياجاتهم
{20} بالمعاملات الجميلة مع الآخرين
1ـــــ نربح الملكوت
2- نربح الأصدقاء
3-
نربح ماديا في أعمالنا يكون لنا عملاء كثيرين.
التطبيقات العملية
كيف تتعامل مع الناس وتكسب محبتهم
....
التعامل
مع الناس فن
من أهم الفنون نظراً
لاختلاف طباعهم، فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين، وفي
المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك، وكما
يقال الهدم دائماً أسهل من البناء، فإن
استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك
ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل
معك. ولا يجب أن ننسي إن الحاجة للوجود في وسط جماعه هي من الحاجات الهامة لكل
إنسان إلا إن هناك بعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في
النقاط التالية:
كما ترغب في أن تكون متحدث جيد، عليك بالمقابل
أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك، فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه،
وبالتالي تجعله يشعر بالحرج منك ويستصغر نفسه وبالتالي يتجنب الاختلاط بك، بينما
إصغائك إليه يعطيه الثقة ويحسسه بأهميته وأهمية حديثه عندك. وتذكر أن الله خلق
للإنسان لسان واحد وأذنين فيجب أن يكون سماعك أكثر من حديثك.
حاول أن تنتقي كلماتك، فكل مصطلح تجد له
الكثير من المرادفات فاختار أجملها، كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث وأن
تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع، فحديثك دليل شخصيتك.
حاول
أن تبدي مبتسم دائماً، فهذا يجعلك مقبول لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً،
فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
حاول
أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه،
وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا، وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابه بها ولكن
حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك،
فهو حتماً سيقيسها على نفسه وسيتجنبها معك. لأنك أيضاً لك عيوب وللناس أعين.
حاول أن تكون
متعاون مع الآخرين في حدود مقدرتك، ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول،
وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.
ولكن في نفس الوقت عليك إلا تنغمس في الرغبة
لارضلء الآخرين حتي علي حساب نفسك. لان
ذلك سوف يعرضك للإستغلاليين الذين لن يعرفوك إلا لمصلحه خاصة فكن معتدلاً في الأخذ
معتدلاً في العطاء.
حاول أن تقلل من المزاح، فكثرته تحط من القدر،
والمزاح ليس مقبولاً عند كل الناس، وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من تحب، وعليك
اختيار الوقت المناسب لذلك.
حاول أن تكون واضح في تعاملك، وابتعد عن
التلون والظهور بأكثر من وجه، فمهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك،
وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.
وكن أنت نفسك لان الإدعاء سوف يقربك من
الآخرين ولكن ليس لفتره طويله فالطبع دائما يغلب التطبع.
ابتعد عن
التكلف بالكلام والتصرفات، ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان، وفكر
بما تقول قبل أن تنطق به.
اختار
الأوقات المناسبة للزيارة، ولا تكثرها، وحاول أن تكون بدعوة، وإن قمت بزيارة أحد
فحاول أن تكون خفيف لطيف، فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها،
ووجودك يمنعه من إنجازها. فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.
لا تكون لحوح
في طلب حاجتك، ولا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها، وحاول أن تبدي له أنك تعذريه
في حالة نفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما، كما يجب عليك أن تحرص على
تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة. حافظ
على مواعيدك مع الناس واحترمها، فاحترامك لها معهم، سيكون من احترامك لهم،
وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.
ابتعد عن
الغيبة فهي ستجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك
المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك، وابتعد عن النميمة.
الأسئلة
س: تكلم عن أهمية العلاقات في حياتك الخاصة؟ مع ترتيب أهميتها بالنسبة لك؟
الإجابة:
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
س: ما هي الأسس الأربعة للعلاقات الإنسانية؟
الإجابة:
الأسس الأربعة للعلاقات الإنسانيةهي:
1-الاحترام
المتبادل.
2-الثقة
المتبادلة.
3-التعاون.
4-العواطف
المتبادلة.
س:
ما هي مقومات العلاقات الناجحة؟
الإجابة:
مقومات العلاقات الناجحة:
{1} المحبة.
{2}
الثقة.
{3} الاحترام.
{4}
التفاهم.
س: اكتب عن الأشياء التي تؤذي الاحترام.
الإجابة:
الأشياء التي تؤذي الاحترام.
ü عندما يستخدم الأشخاص كوسائل لتحقيق غرض
ما.
ü الانتقاد والمضايقة والتفتيش عن
الأخطاء.
ü الحقارة والتفاهة بكل إشكالها مثل
الهزار.
"١٨يُوجَدُ
مَنْ يَهْذُرُ مِثْلَ طَعْنِ السَّيْفِ، أَمَّا لِسَانُ الْحُكَمَاءِ فَشِفَاءٌ."
(أمثال 12: 18)
ü الكلام.
"١١طُوبَى
لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ
شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ." (متى5: 11)
"١اَلْجَوَابُ
اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ."(أمثال15:
1)
"٣الَّذِينَ
صَقَلُوا أَلْسِنَتَهُمْ كَالسَّيْفِ. فَوَّقُوا سَهْمَهُمْ كَلاَمًا مُرًّا،"
(مزمور64: 3)
"٧هُوَذَا
يُبِقُّونَ بِأَفْوَاهِهِمْ. سُيُوفٌ فِي شِفَاهِهِمْ. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ:
"مَنْ سَامِعٌ؟"." (مزمور59: 7)


إرسال تعليق